أسواق الأسهم- الخليجية

ارتفاع معظم البورصات الخليجية بدعم شركات قيادية .. و«القطرية» تخالف الاتجاه

ارتفاع معظم البورصات الخليجية بدعم شركات قيادية .. و«القطرية» تخالف الاتجاه

ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس بدعم أسهم شركات قيادية، في حين خالف المؤشر القطري الاتجاه، إذ أثرت حالة عدم اليقين بشأن أسعار النفط وسط قيود كوفيد - 19 في الصين في معنويات المستثمرين، بينما سجلت السوق المصرية أعلى مستوى منذ فبراير 2020.
وتراجعت أسعار النفط الخام، التي تغذي نمو المنطقة، 2 في المائة الجمعة بعد أن واصلت الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم، فرض قيودا على التنقلات وقيود أخرى للسيطرة على تفشي كوفيد، ما أضر بالطلب على الوقود. وبحسب "رويترز"، قال دانيال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "بي.دي سويس"، إن التقلبات الكبيرة في أسعار النفط قد تستمر خلال هذا الأسبوع، إذ تؤدي المحادثات حول الحد الأقصى لسعر النفط الروسي إلى انقسام أوروبا، في حين أن انخفاض الطلب من الصين والإمدادات الجديدة المحتملة من فنزويلا قد يخففان من ضغوط العرض. وانخفض المؤشر القطري 1.1 في المائة إلى 11736 نقطة مواصلا خسائره في الجلسة السابقة مع تراجع أسهم بنك قطر الإسلامي وبنك قطر التجاري 1.9 في المائة و 2.1 في المائة على التوالي.
وارتفع مؤشر مسقط 1.14 في المائة ليغلق عند 4607 نقاط. ودعم المؤشر ارتفاع القطاعين المالي والخدمات، حيث صعد الأول 1.24 في المائة مدفوعا بارتفاع سهم "مسقط للتمويل" بواقع 5.36 في المائة، و"الدولية للاستثمارت" 3.85 في المائة. وزاد قطاع الخدمات 0.48 في المائة، بفضل ارتفاع سهم "سيمبكورب صلالة" بنحو 8.62 في المائة، و"إس إم إن باور" بمقدار 2.78 في المائة.
وصعد مؤشر البحرين 0.15 في المائة إلى 1865 نقطة مع ارتفاع أسهم قيادية بقطاعي المال والاتصالات. وارتفع مؤشر الكويت 0.1 في المائة إلى 8495 نقطة. وفي القاهرة، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة المصرية على ارتفاع 1.8 في المائة عند 13009 نقاط، مسجلا أعلى مستوى منذ فبراير 2020، بدعم مشتريات محلية وأجنبية.
وأضاف تقي الدين "السوق المصرية تواصل الحفاظ على أدائها القوي مدعومة بأحجام التداول الكبيرة من المستثمرين المحليين".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- الخليجية