أخبار اقتصادية- محلية

أول مشروع سعودي لتحويل البترول إلى بتروكيماويات بسعة 400 ألف برميل يوميا

 أول مشروع سعودي لتحويل البترول إلى بتروكيماويات بسعة 400 ألف برميل يوميا

أعلن الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، اعتزام شركة سابك بالتعاون مع أرامكو السعودية، البدء بأول مشروع في المملكة لتحويل البترول الخام إلى بتروكيماويات في مدينة رأس الخير بسعة تبلغ 400 ألف برميل يوميا.
جاء ذلك خلال افتتاح مبنى سابك في مدينة الجبيل، برعاية وحضور الأمير سعود بن نايف أمير الشرقية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، في حفل شهد مشاركة من قيادات الصناعة ومسؤولي القطاعين الحكومي والخاص، وعدد من رواد الشركة وتنفيذييها ومن أعضاء مجالس إداراتها السابقين والحاليين.
وقال وزير الطاقة، في حفل افتتاح مبنى سابك الجبيل، إن قطاع البتروكيماويات يعد الأكثر نموا في الطلب على البترول عالميا، كما أن المملكة تعد رابع أكبر منتج عالمي للبتروكيماويات.
وأوضح الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن المنظومة تستهدف التوسع في صناعة البتروكيماويات التحويلية، لزيادة الاستهلاك في السوق الوطنية من البتروكيماويات من 15 في المائة إلى 40 في المائة من إجمالي الإنتاج المحلي.
وأشار إلى أن منظومة الطاقة تعمل على تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد الهيدروكربونية وإتاحة مزيد من الفرص للاستفادة من السوائل البترولية في إنتاج البتروكيماويات، كما تستهدف التركيز على إنتاج المواد الكيماوية المتخصصة لدعم التطبيقات الصناعية وتوطينها.
وأوضح وزير الطاقة أن المنظومة تعتزم زيادة الطاقة الإنتاجية القصوى المستدامة للمملكة، من البترول الخام، وهو ما سيسهم في توفير لقيم إضافة يدعم نمو قطاع البتروكيماويات.
ولفت إلى أن برنامج استدامة الطلب على البترول يسعى إلى التوسع في رفع الطلب على المواد البتروكيماوية للسوق العالمية من خلال عمله مع عدة دول، كالهند والصين والمملكة المتحدة وغيرها.
وتطرق إلى العمل على تطوير حقول الغاز لتوفير فرص للتوسع بشكل أكبر في صناعة البتروكيماويات، لافتا إلى تأسيس مشاريع متميزة لتوطين سلاسل الإمداد وسلاسل القيمة لمكونات قطاع الطاقة، بما في ذلك قطاع البتروكيماويات داخل المملكة.
وفيما يتعلق بالتوطين، ذكر أن قطاع البتروكيماويات يشكل أكثر من 20 في المائة من مستهدفات التوطين، حيث بلغت تقديرات حصة الاستثمارات المحلية المتعلقة بأهداف التوطين، أكثر من 50 مليار ريال.
من جانبه، أكد المهندس خالد بن هاشم الدباغ رئيس مجلس إدارة سابك، أن مشاركة الشركة تتواكب مع التنمية الشاملة في المملكة تحت قيادة رؤية طموحة وحكيمة.
وأشار إلى أن المبنى يمثل خطوة مهمة في مسيرة سابك باتجاه أن تصبح الشركة الرائدة المفضلة عالميا في مجال البتروكيماويات، وفي الوقت ذاته، تعد الشركة مصدرا للنمو من خلال مساهمتها الفعالة لإيجاد مناطق جاذبة وحيوية لها طابعها الاقتصادي والاستثماري والاجتماعي والسياحي في المدن الصناعية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية