الطاقة- الطاقة المتجددة

المستثمرون الألمان يرفضون الضرائب الاستثنائية على أرباح شركات الطاقة

المستثمرون الألمان يرفضون الضرائب الاستثنائية على أرباح شركات الطاقة

أكدت الجمعية الألمانية لحماية المستثمرين رفضها فرض ضريبة استثنائية على الأرباح من العائدات الكبيرة لشركات النفط والغاز.
ووفقا لـ"الألمانية"، قال دانيل باور رئيس الجمعية: "نرفض التدخل بأثر رجعي في الضرائب.. شركات الطاقة خصوصا مرت بأعوام صعبة لم تحصل خلالها على أي إعفاءات من الضرائب أو أي مساعدات".
في غضون ذلك، تراجعت أسعار الطاقة مجددا. لذلك، لا يمكن توقع أن تكون العائدات مرتفعة للغاية في الأعوام المقبلة.
وأضاف باور أنه إذا تم تحصيل ضرائب من "الأرباح الاستثنائية" من منتجي طاقة الوقود التقليدي، فيجب أن يتم ذلك أيضا من منتجي الطاقة المتجددة.
"هذا يضعف أيضا فرصهم الاستثمارية ويؤخر التحول إلى الطاقة الخضراء" وأضاف باور أن مثل هذا التدخل مشكوك في صحته دستوريا.
ودعا إلى التزام طوعي على مستوى الاتحاد الأوروبي، بدلا من فرض ضرائب على الأرباح أو الأرباح الخاصة، يمكن القيام باستثمارات في شبكات الكهرباء أو محطات الطاقة المتجددة.
إلى ذلك، أعلنت شركة دويتشه ريجاس الألمانية المشغلة لمحطة الغاز في مدينة لوبمين شمالي ألمانيا أمس، أنها ضمنت التشغيل الاقتصادي للمحطة التي يجري بناؤها في الوقت الراهن.
وأوضحت الشركة أن الوكالة الاتحادية للشبكات أعفتها من اللائحة الخاصة بالرسوم وقواعد الوصول بالنسبة إلى محطتها، مشيرة إلى أنه دون هذا الإعفاء لا يتم السماح للشركات المشغلة بأن تحدد الرسوم وقواعد الدخول الخاصة بمحطتها بحرية.
وذكرت "دويتشه ريجاس" أن من الممكن منح الإعفاء في حالات منها على سبيل المثال تحسين المنافسة في إمدادات الغاز وأمن الإمدادات، وقالت: إنه بهذا تم ضمان التشغيل الاقتصادي للمحطة.
وتعتزم "دويتشه ريجاس" تشغيل محطة عائمة للغاز المسال في لوبمين في أوائل كانون الأول (ديسمبر) المقبل.
وكان شتيفان كنابه رئيس مجلس الإشراف على الشركة أعلن أخيرا، أن الشركة ستكون جاهزة تقنيا بحلول مطلع الشهر المقبل، لكنها لم تحصل بعد على تصريح المكتب المحلي المختص.
ومن المنتظر أن يتم ضخ ما يصل إلى 5.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي في لوبمين في مرحلة التوسع الأولى، وتنص خطط "دويتشه ريجاس" على توسيع نطاق هذه السعة لاحقا.
وفي سعيها إلى إيجاد بديل لغاز خطوط الأنابيب الروسي، تعول ألمانيا على مصادر أخرى من بينها الغاز الطبيعي المسال القادم على متن سفن، وتقوم ببناء محطات عدة لاستيراد الغاز المسال.
ولفت كنابه إلى وجود شرط آخر مهم لسرعة تشغيل المحطة، وقال إن الوكالة نفذت الإجراء بصورة أسرع كثيرا مما كان عليه الحال في الماضي.
وذكرت "دويتشه ريجاس" أن الإعفاء صدر أيضا لمحطات غاز مسال أخرى، ويسري على مدار 20 عاما، ويسري على تغذية تصل إلى 13.5 مليار متر مكعب من الغاز المسال سنويا.
يذكر أن السفينة المطلوبة لتغيير الغاز المسال إلى الشكل الغازي في طريقها حاليا إلى ألمانيا، حيث انطلقت السفينة "نبتون" التي يتجاوز طولها 280 مترا من ويلز، ووصلت في وقت مبكر من بعد ظهر اليوم قبالة ميناء سكاجن شمالي الدنمارك، وفقا لخدمات تحديد أماكن السفن على الإنترنت.
وكانت تصريحات سابقة لشركة دويتشه ريجاس أفادت بأنها ستفرغ هناك احتياطات الوقود التي لن تحتاج إليها في لوبمين.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الطاقة المتجددة