السويد تؤكد تعرض خط أنابيب «نورد ستريم» لعمل تخريبي

السويد تؤكد تعرض خط أنابيب «نورد ستريم» لعمل تخريبي

قال الادعاء السويدي إن محققين عثروا على آثار لمتفجرات في موقع على خطوط أنابيب نورد ستريم أصابه دمار، ما يؤكد أن الأمر ناجم عن وقوع تخريب كبير.
وتحقق السلطات السويدية والدنماركية في سبب أربع فجوات في خطي أنابيب نورد ستريم1 و2 اللذين يربطان بين روسيا وألمانيا عبر بحر البلطيق، وأصبحا مركز توتر في أزمة أوكرانيا. وأكدت السلطات في الدنمارك في تصريحات الشهر الماضي أن تحقيقا أوليا أظهر أن سبب تسريبات في الخطين هو انفجارات قوية، وفقا لـ"رويترز".
وأوضح الادعاء العام السويدي في بيان أمس، أن "التحليل الذي أجري يظهر وجود آثار متفجرات على قطع كثيرة تم انتشالها، التحقيق معقد وشامل للغاية وسيحدد التحقيق الجاري مدى إمكانية التعرف على أي مشتبه بهم".
وقال علماء زلازل في الدنمارك والسويد من قبل أنهم سجلوا هزات في المنطقة المجاورة مباشرة للتسريبات، وأن الإشارات لا تشبه إشارات الزلازل.
وأدى تضرر خطي الأنابيب في قاع البحر في 26 أيلول (سبتمبر)، وتسرب الغاز إلى السطح في الأسبوع التالي، إلى صدور تحذيرات من مخاطر عامة، وأثار مخاوف من أضرار بيئية.
وذكرت صحيفة "إكسبرسن السويدية" اليومية في 18 تشرين الأول (أكتوبر) أن جزءا يبلغ 50 مترا على الأقل مفقود من نورد ستريم1، وذلك بعد أن التقطت ما قالت إنه أول صور تنشر علنا لحجم الضرر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الشهر الماضي، إن أفرادا من البحرية البريطانية فجروا خطي الأنابيب، وهو اتهام قالت لندن إنه زائف ويهدف إلى صرف الانتباه عن الإخفاقات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

الأكثر قراءة