الطاقة- الغاز

إطلاق أول رصيف للغاز المسال في ولاية سكسونيا الألمانية .. محور للواردات

إطلاق أول رصيف للغاز المسال في ولاية سكسونيا الألمانية .. محور للواردات

بعد أن أتمت ألمانيا إنشاء أول رصيف للغاز المسال وتم افتتاحه في ميناء فيلهلمسهافن أمس، من المنتظر في غضون نحو شهر أن ترسو سفينة خاصة يطلق عليها منشأة التخزين العائمة وإعادة التحويل إلى الحالة الغازية عند هذا الموقع للتفريغ.
وجاء ذلك في بيان أمس نشرته شركة "نيدرزاكسن بورت" المشغلة لميناء فيلهلمسهافن والمملوكة لولاية سكسونيا التي أمرت بإنشاء الرصيف. ومن المنتظر أن تصل حاويات تحمل الغاز المسال إلى ميناء فيلهلمسهافن اعتبارا من منتصف يناير المقبل.
من جانبه، قال أولاف ليز وزير اقتصاد ولاية سكسونيا السفلى بمناسبة الافتتاح إن "القرار المبكر باختيار فيلهلمسهافن كمحور لواردات الغاز المسال، كان صحيحا". وأضاف كريستيان ماير وزير البيئة في الولاية إن الرصيف الجديد سيقدم إسهاما في أمن الإمدادات في سكسونيا السفلى وفي ألمانيا.
وأضاف الوزير المنتمي إلى حزب الخضر أنه مع ذلك يرغب في تقليل واردات الطاقة ومنها الغاز المسال أيضا، الهدف هو التحول بأسرع ما يمكن إلى غازات خضراء محايدة مناخيا وجعل ميناء فيلهلمسهافن محورا للهيدروجين الأخضر وواردات الطاقة المتجددة من بحر الشمال".
وكانت أعمال البناء في موقع التفريغ بدأت في أيار (مايو) الماضي، ومن المنتظر تشغيل منشأة عائمة أخرى في الميناء في نهاية 2023. ووفقا لما أعلنته وزارة البيئة في سكسونيا السفلى مساء الإثنين، فإنه لن يكون هناك في الميناء أكثر من هاتين المحطتين العائمتين، وبدلا من ذلك ستكون هناك محطة برية على الشاطئ ستحل محل إحدى المحطتين العائمتين.
وأعلنت ألمانيا أمس، أن منشآت تخزين الغاز لديها أصبحت ممتلئة تماما، فيما تستعد البلاد لفصل الشتاء محرومة من الطاقة الروسية.
وأوضحت وكالة الشبكة الفيدرالية في تحديث يومي "يبلغ مستوى التخزين في ألمانيا 100 في المائة"، مشيرة إلى أن بعض منشآت التخزين كانت قادرة على استيعاب كميات إضافية من الغاز وأن التخزين "يمكن أن يستمر حتى عندما تكون السعة 100 في المائة".
يعمل أكبر اقتصاد في أوروبا، بعد أن كان يعتمد بشدة على واردات الغاز الروسي، جاهدا لتعزيز احتياطاته بعدما قطعت روسيا الإمدادات عقب الحرب في أوكرانيا في فبراير.
وكانت الحكومة الألمانية تهدف إلى أن تكون منشآت تخزين الغاز لديها ممتلئة بنسبة 95 في المائة بحلول نوفمبر لكنها وصلت إلى الهدف في وقت مبكر منتصف أكتوبر.
ويعود ذلك جزئيا إلى جهود الحكومة لإيجاد إمدادات بديلة، خصوصا من خلال واردات الغاز الطبيعي المسال من دول مثل النرويج والولايات المتحدة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الغاز