الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3931.96
(1.17%) 45.42
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
في إيران العمامة تطير

استهدفت ثورة الشعوب الإيرانية المستعرة في شهرها الثاني رموز النظام، لم تكن احتجاجات وظيفية أو معيشية أو ضد حكومة، كما كانت التحركات في السابق، بل أعلنت صراحة بعد مقتل الفتاة مهسا أميني، أنها ضد النظام وعموده الفقري، وبدأت استهداف رأسه ورمزه مرشد الثورة المتسلط، بشعارات تكتب وصور تحرق وتماثيل تحطم في كل مكان تطوله يد الثوار، طالت حتى من صنع منهم النظام أبطالا في المنطقة، خاصة قاسم سليماني، الذي استثمر كثيرا في الترويج لصورته قبل قتله في العراق، ثم طور ثوار إيران أساليبهم باستهداف رجال الدين الإيرانيين بحركة رمزية بسيطة، خلع العمامة عن رأس معمم في الطرقات.

أعلنت الشعوب الإيرانية كفرها بالنظام، وخلال 40 يوما مسحت الاحتجاجات والمظاهرات كل ما زرعه النظام الوحشي الإيراني من صور القوة والاقتدار.

راهن كثير في بدايات احتجاجات الشعوب الإيرانية على أنها جمرة ستنطفئ بعد أيام على أبعد تقدير، في الذاكرة احتجاجات كثيرة متفاوتة في الاستمرارية أشدها كان في 2009 وقمعت بدموية، لكنها كانت صراعا بين أجنحة النظام وضد نتائج الانتخابات.

لكن الحالة الآن مختلفة عن ذلك العام، لأن الثورة الحالية تستهدف النظام ومنتشرة ومتزامنة في مختلف مدن إيران ومحافظاتها، والقلق والارتباك يمكن تلمسهما في تصريحات مسؤولين إيرانيين ركزت على تدخلات خارجية، واتهمت سفراء لدول غربية بمساعدة المتظاهرين، بل فضيحة الإعلان أن تنظيم داعش استهدف مزارا شيعيا قتل فيه 13 شخصا بإطلاق نار من إرهابي كشفت المستور، وأبرزت العلاقة الوثيقة بين نظام طهران وتنظيم داعش الإرهابي، إذ يستدعيه عند الحاجة. ونشر نشطاء إيرانيون صورا تثبت أن الإرهابي المزعوم عضو في الحرس الثوري. وفي مقطع مصور تعالت أصوات الطلبة والطالبات الإيرانيين بمباركة زواج الباسيجي بداعش!، في رسالة واضحة على أن الخدعة الطائفية الإيرانية التي استغلت في العراق وسورية لن ينخدعوا بها.

هل تستمر هذه الثورة؟ وهل تطيح بالنظام الطائفي الإرهابي؟ كل المؤشرات تؤكد استمرارها، فهي أيقظت شعوبا ومدنا لم تكن تظهر زخما متجاوبا في حركات سابقة وحطمت هيبة النظام، ولا أبلغ دلالة على شعور نظام خامنئي بالضعف من ظهور قناصة النظام على الأسطح واستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وقتل المصلين في زهدان مركز بلوشستان بعد صلاة الجمعة الدامية.

جاءت العمامة الإيرانية إلى السلطة بالطائرة، فهل ستذهب مخلوعة بالطائرة؟ وأين سيكون المطار المستقبل لها؟

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية