ارتفعت معظم البورصات الخليجية أمس، بينما قفزت السوق المصرية بعد اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وإعلان البنك المركزي إصلاحات اقتصادية.

وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر دبي 0.6 في المائة مع صعود سهم "إعمار العقارية" 1.6 في المائة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.1 في المائة بعد ارتفاع صافي أرباحه 51 في المائة.

وفي أبوظبي، قفز المؤشر 2.1 في المائة إلى 10296 نقطة قرب أعلى مستوى سجله في 12 آب (أغسطس) من هذا العام.

وارتفع سهم "ملتي بلاي"، وهي وحدة تابعة للشركة العالمية القابضة، 8.2 في المائة، إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، قبل إعلان أرباحها. وارتفعت أسهم "المدينة العالمية للخدمات الإنسانية" 4.1 في المائة.

وتقدم المؤشر القطري 0.5 في المائة منهيا سلسلة خسائر امتدت أربع جلسات، فيما صعد سهم "الملاحة القطرية" 5.4 في المائة. ومع ذلك، سجل المؤشر خسارة أسبوعية 3.1 في المائة، وهو ثالث انخفاض أسبوعي له.

من ناحية أخرى، تراجعت شركة قطر للتأمين 6.3 في المائة بعد أن تحولت الشركة إلى الخسارة في الأشهر التسعة الأولى من العام بقيمة 130.7 مليون ريال "35.91 مليون دولار"، من أرباح قدرها 498.2 مليون ريال قبل عام.

وارتفع مؤشر البحرين 0.23 في المائة إلى 1864 نقطة. وانخفض مؤشر مسقط 0.05 في ليبلغ 4401 نقطة. وتراجع مؤشر الكويت 0.14 في المائة ليغلق عند 8091 نقطة.

وفي القاهرة، قفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 4.9 في المائة، مسجلا أكبر مكسب يومي منذ أوائل آب (أغسطس)، مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 9.2 في المائة.

وقال صندوق النقد الدولي "إنه توصل مع مصر إلى اتفاق تمويل بقيمة ثلاثة مليارات دولار على مدى 46 شهرا"، وقال البنك المركزي المصري "إنه سيطرح سلسلة من الأدوات الجديدة، منها مقايضة العملات والعقود الآجلة، للسماح للبنوك بقدر أكبر من المرونة في تداول العملات".

كما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة 200 نقطة أساس في اجتماع استثنائي، قائلا "إنه يهدف إلى تثبيت توقعات التضخم واحتواء ضغوط الطلب".

وقال فادي رياض كبير محللي السوق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "كابكس دوت كوم"، "إن السوق المصرية ارتفعت بشكل ملحوظ مع عودة المستثمرين الدوليين إلى حد ما"، وأضاف "يمكن للسوق أن تجد مزيدا من الدعم من أداء القطاع المصرفي القوي".