الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

كان لأشجار الكستناء الأمريكية عصر ذهبي في الولايات المتحدة، وأهمية فائقة للحيوانات والبشر على السواء في المنظومة البيئية للساحل الشرقي، قبل أن تفتك بها الأمراض الزراعية، ويتسبب نوع من الفطر في القضاء على الملايين منها، فيما تكثف الجهود لإعادة الحياة إلى هذا النوع.

ويشير فاسيلي لاكوبا، وهو مدير الأبحاث في مؤسسة الكستناء الأمريكية "إيه سي إف"، التي تعمل منذ ثمانينيات القرن الماضي على إعادة الحياة إلى هذا النوع، أن "أشجار الكستناء الأمريكية كانت تحظى بأهمية كبيرة في المنظومة البيئية لشرق أمريكا الشمالية، قبل أن يقضي عليها أحد الأمراض".

وشجرة الكستناء الأمريكية التي كانت تشكل رمزا للساحل الشرقي، استخدمها سابقا البشر والحيوانات مستفيدين من ثمارها وأخشابها.

إلا أن نوعا من الفطر رصد عام 1904 في حديقة حيوانات برونكس في نيويورك على شجرة مستقدمة من اليابان، انتشر بسرعة وقضى على ملايين أشجار الكستناء في أقل من ثلاثة عقود.

ويقول فاسيلي لاكوبا للوكالة "الفرنسية"، "إن القضاء على الأشجار حدث بسرعة كبيرة".

وحاليا، لا يبقى على قيد الحياة حتى مرحلة البلوغ سوى عدد قليل من الأشجار.

وتقع مزرعة الأبحاث الرئيسة لمؤسسة الكستناء الأمريكية في جبال الأبلاش وتمتد على مساحة 36 هكتارا، فيما تضم عشرات الآلاف من الأشجار.

وخلال أحد أيام حصاد الكستناء في أوائل تشرين الأول (أكتوبر)، يقول جيم تولتون، أحد العمال الفنيين في المزرعة، مازحا "إن الأمر مشابه لقطف التفاح لكن مع أشواك".

ويجري قطف الكستناء المغلفة بقشرة ذات أشواك كثيفة باستخدام رافعة، ثم تفصل القشرة عن اللب داخل مستودع وتخضع للدراسة وتستخدم لإنتاج نباتات مستقبلية.

وقبل أن يفتك الفطر بها، كانت أشجار الكستناء الأمريكية "تنمو في الغابة عالية ومستقيمة"، على ما يوضح لاكوبا.

إلا أن تقرحات بدأت تظهر على أغصان الأشجار عقب رصد الفطر فيها، وهي حالة تسمى "سرطان الأشجار".

تنبت الأشجار أغصانا بصورة عشوائية فيها، ما يعطيها مظهرا كثيفا بدل الشكل المستقيم الذي كانت عليه.

ولم يجر التوصل حتى اليوم إلى أي علاج من شأنه وضع حد لانتشار هذا المرض. وتتمثل مهمة مؤسسة الكستناء الأمريكية في إيجاد طريقة تجعل أشجار الكستناء الأمريكية تقاوم هذا النوع من الفطر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية