أخبار اقتصادية- عالمية

فرنسا .. إضراب عمال المصافي يدخل يومه العاشر ومحطات وقود تعاني نقص الإمدادات

فرنسا .. إضراب عمال المصافي يدخل يومه العاشر ومحطات وقود تعاني نقص الإمدادات

تستعد وزارة النقل الفرنسية للإفراج عن كميات إضافية من المخزون الاستراتيجي للوقود لتخفيف النقض الناجم عن إضراب في مصفاتين لتكرير النفط، ما تسبب في أزمة وقود في بعض الأقاليم الفرنسية.
وصرح كليمان بون وزير النقل الفرنسي في مقابلة مع شبكة تليفزيون "إل.سي.إي" أمس، أنه سيسمح لشاحنات نقل الوقود بتوصيل شحنات أيام الأحد، في محاولة لتخفيف النقص في الأسواق.
وردا على سؤال بشأن إمكانية الافراج عن مزيد من المخزون الاستراتيجي للوقود، قال بون: "نعم، يمكن عمل مزيد"، بحسب وكالة "بلومبيرج" للأنباء.
وتأتي هذه الخطوات في الوقت الذي يواجه فيه قائدو السيارات في أنحاء فرنسا نقصا في الوقود ترتب عليه اصطفاف السيارات قبالة محطات الوقود.
ويؤثر إضراب العمال في أكبر مصفاتين للنفط في فرنسا، على نحو ثلثي قدرات البلاد في توفير الوقود، وتقع المحطتان في منطقة نورماندي، وتتبعان شركتي توتال إنترجيز وإكسون موبيل.
وأضاف بون: "المحادثات بين الشركتين والعمال مستمرة لتسوية الوضع، نبذل ما بوسعنا لتخفيف الوضع خلال الأيام المقبلة، لا سيما في الأقاليم الأكثر تضررا مثل شمال فرنسا".
إلى ذلك، قال أوليفييه فيران المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن نحو 10 في المائة، من محطات الوقود في منطقة باريس التي تواجه مشكلات في الحصول على إمدادات وقود كافية في الوقت الذي تستمر فيه إضرابات بأربع مصافي تابعة لشركة توتال إنرجيز لليوم العاشر.
وأدت الإضرابات وأعمال الصيانة غير المخطط لها إلى تعطل أكثر من 60 في المائة، من طاقة التكرير الفرنسية، أي 740 ألف برميل يوميا، ما أجبر البلاد على استيراد مزيد من الوقود في وقت أدى فيه الغموض بشأن الإمدادات العالمية إلى زيادة التكلفة.
وتسبب الإضراب العمالي الذي نظمه أعضاء الكونفدرالية العامة للشغل في "توتال إنرجيز" بسبب الأجور بالأساس، إلى تعطيل العمليات في مصفاتين ومنشأتي تخزين، كما تواجه مصفاتان للتكرير تابعتان لشركة إكسون موبيل مشكلات مماثلة منذ 20 سبتمبر.
وقال تييري ديفرسن المتحدث باسم الكونفدرالية العامة للشغل إنه لم يتغير أي شيء في مواقع "توتال إنرجيز" الأربعة منذ يوم الأربعاء. وأكد فيران أن فرنسا لديها إمدادات كافية من الوقود عموما.
وأبلغ تلفزيون "بي.إف.إم" وإذاعة "آر.إم.سي" أن "هناك مشكلات مؤقتة تتعلق بالتوزيع".
وأضاف أن 90 في المائة من محطات الوقود في منطقة باريس لا تعاني مشكلات، رغم أن 15 في المائة من المحطات في فرنسا عموما كانت تعاني هذه "الصعوبات المؤقتة".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية