تقارير و تحليلات

مؤشر الأسهم السعودية المرتفع الوحيد بين كبرى بورصات العالم منذ مطلع 2022 .. والأقل خليجيا

مؤشر الأسهم السعودية المرتفع الوحيد بين كبرى بورصات العالم منذ مطلع 2022 .. والأقل خليجيا

رغم تراجعه 7.1 في المائة خلال شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، كان المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية الرئيسة "تاسي" المرتفع الوحيد بين مؤشرات كبرى البورصات العالمية منذ مطلع العام "تسعة أشهر"، مدعوما بارتفاع أسعار النفط والطفرة الحاصلة في النمو الاقتصادي.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، سجلت البورصات العالمية الكبرى هبوطا جماعيا منذ مطلع العام تراوح بين 1 في المائة و48 في المائة، متأثرة بتشديد السياسات النقدية عبر رفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ومخاوف الركود الاقتصادي.
ومقارنة بأسواق الأسهم الخليجية، جاءت السوق السعودية الأقل ارتفاعا منذ مطلع العام بنحو 1.1 في المائة، بينما صعدت بقية الأسواق الخليجية بنسب أعلى، تصدرها سوق أبوظبي بـ14.9 في المائة، ثم سوق مسقط 9.7 في المائة.
وارتفعت بورصة قطر 9.2 في المائة، وسوق البحرين 4.7 في المائة، فيما صعد مؤشر دبي 4.5 في المائة، ومؤشر سوق الكويت الأول 4.1 في المائة، نتيجة ارتفاعات أسعار النفط مصدر الدخل الرئيس في دول الخليج.
وتعرض مؤشر الأسهم السعودية لضغوط كبيرة خلال شهر سبتمبر الماضي ما أفقده جميع مكاسب العام قبل أن يعود ويتحول للارتفاع لاحقا.
وجاء التراجع نتيجة تزايد مخاوف ركود الاقتصاد العالمي في ظل تشديد السياسة النقدية للبنوك المركزية العالمية لكبح جماح التضخم، ما دفع الأسواق المالية العالمية والنفط إلى تسجيل تراجعات كبيرة.
وكان البنك الفيدرالي الأمريكي قد رفع أسعار الفائدة إلى 3.25 في المائة في 21 أيلول (سبتمبر) الماضي وهو أعلى مستوى منذ 2008، لتكون هذه المرة الثالثة على التوالي التى يتم رفعها 75 نقطة أساس بالتزامن مع وصول التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ 40 عاما.
وجاءت بورصة موسكو الأسوأ أداء بين البورصات العالمية الكبرى منذ مطلع العام بتراجع مؤشرها 48.3 في المائة نتيجة تداعيات حربها مع أوكرانيا.
خلفها جاء مؤشر ناسداك الأمريكي متراجعا 32.4 في المائة، وكوسبي الكوري الجنوبي 27.6 في المائة، وإس آند بي 500 الأمريكي 24.8 في المائة، وميلانو الإيطالي 24.5 في المائة.
كما تراجع مؤشر داكس الألماني 23.7 في المائة، وداو جونز الأمريكي 20.9 في المائة، وكاك الفرنسي 19.4 في المائة، وشنغهاي الصيني 16.9 في المائة، وايبكس الإسباني 15.5 في المائة.
وتراجع مؤشر نيكاي الياباني 9.9 في المائة منذ مطلع العام، وفوتسي البريطاني 6.6 في المائة، وأخيرا مؤشر سينسيكس الهندي 1.4 في المائة.


وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات