سجلت سوق الأسهم القطرية أفضل أداء بين نظيراتها في الخليج أمس، وواصلت التعافي في ظل استقرار أسعار الغاز الطبيعي، بينما أنهت السوق المصرية سلسلة خسائر استمرت ست جلسات.
وشهدت أسعار النفط الخام بعض المكاسب ومحت خسائرها المبكرة، على خلفية مؤشرات على أن تحالف "أوبك+" قد يخفض الإنتاج، إلا أن قوة الدولار وضعف التوقعات الاقتصادية حدت من المكاسب.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر أبوظبي 0.4 في المائة مدعوما بزيادة 1.8 في المائة في سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك دولة الإمارات.
وأغلق مؤشر قطر الرئيس على ارتفاع بنحو 1.2 في المائة بدعم من صعود سهم بنك قطر الوطني أكبر مصرف في الخليج بواقع 1.2 في المائة.
وقال تقي الدين، الرئيس التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بي.دي سويس، إن البورصة القطرية تواصل التعافي في ظل استقرار أسعار الغاز الطبيعي إلى حد ما. وأشار إلى أن السوق "يمكن أيضا أن تجد دعما في عوامل إيجابية محلية".
وتخلى المؤشر الرئيس في دبي عن المكاسب المبكرة ليغلق منخفضا بنحو 0.8 المائة، بضغط من تراجع 3.4 في المائة في سهم "إعمار العقارية" القيادي.
وعلى جانب آخر، أغلق سهم "سالك" للتعرفة المرورية في الإمارة على ارتفاع 11 في المائة بعد ارتفاعه خلال التداولات بواقع 20 في المائة في اليوم الأول له بالسوق فوق سعر الإدراج عند درهمين للسهم.
واستقر مؤشر البحرين عند 1882 نقطة. وارتفع مؤشر مسقط 0.8 في المائة إلى 3697 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 1.5 في المائة إلى 7950 نقطة.
وفي القاهرة، قفز المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.3 في المائة بدعم مشتريات محلية، منهيا سلسلة خسائر استمرت ست جلسات.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين في الأسهم إلى الشراء بنحو 560.1 مليون جنيه. بينما اتجهت تعاملات العرب نحو البيع بواقع 379.4 مليون جنيه. كما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع في الأسهم، مسجلين صافيا بيعيا بلغ 180.7 مليون جنيه.
ارتفاع الغاز يدعم تعافي البورصة القطرية .. و«المصرية» تنهي خسائر 6 جلسات
أضف تعليق