أسواق الأسهم- العالمية

مستثمرو «وول ستريت» يقيمون تأثيرات الفائدة في النمو الاقتصادي .. الأداء متباين

مستثمرو «وول ستريت» يقيمون تأثيرات الفائدة في النمو الاقتصادي .. الأداء متباين

تباين أداء المؤشرات الرئيسة في وول ستريت عند الافتتاح أمس، إذ يقيم المستثمرون مدى تأثير قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي لمكافحة التضخم في النمو الاقتصادي.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 20.7 نقطة، أو 0.07 في المائة، إلى 30204.52 نقطة. فيما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 7.6 نقطة أو 0.20 في المائة، إلى 3782.36 نقطة، كما هبط مؤشر ناسداك المجمع 52.8 نقطة، بواقع 0.47 في المائة، إلى 11167.384 نقطة.
من جهة أخرى، انخفضت الأسهم الأوروبية أمس، إذ قادت أسهم شركات التكنولوجيا الهبوط، بعد أن أعلن مجلس الاحتياطي الفيدرالي زيادة كبيرة جديدة في أسعار الفائدة.
وتراجع مؤشر ستوكس 600 بواقع 1.5 في المائة كما خسر مؤشر داكس الألماني 1.8 في المائة. وهوت أسهم التكنولوجيا الأوروبية الحساسة لأسعار الفائدة بنحو 2.6 في المائة.
ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أمس الأول بمقدار 75 نقطة أساس للمرة الثالثة على التوالي، وتوقع سعر الفائدة المستهدف عند أعلى مستوى له منذ 2008، ليرتفع إلى نطاق 4.25 و4.50 في المائة بنهاية العام.
وفي غضون ذلك، قالت إيزابيل شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، "إنه ينبغي مواصلة رفع أسعار الفائدة لأن التضخم لا يزال مرتفعا للغاية، حتى في الوقت الذي تواجه فيه منطقة اليورو انكماشا اقتصاديا".
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية أمس عند أدنى مستوياتها في أكثر من شهرين، إذ تفاعل المستثمرون مع توقعات تشديد السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي وقرار بنك اليابان بالإبقاء على سياسته النقدية فائقة التيسير.
واستهل مؤشر نيكاي التداولات على تراجع 0.95 في المائة وانخفض لما دون مستوى 27 ألف نقطة للمرة الأولى من يوليو. لكنه تعافى لاحقا ليغلق على هبوط بنحو 0.58 في المائة عند 27153.83 نقطة. أما مؤشر توبكس الأوسع نطاقا فتراجع 0.25 في المائة.
واقتفى مؤشر نيكاي أثر الخسائر الواسعة في وول ستريت بعدما أعلن الاحتياطي الاتحادي زيادة كانت متوقعة على نطاق واسع في سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس، وألمح إلى أنه لن يتوانى في نهجه لمكافحة التضخم، وتوقع مزيدا من قرارات رفع الفائدة بصورة كبيرة.
ومن المقرر أن يلقي هاروهيكو كورودا محافظ بنك اليابان خطابا في مؤتمر بعد إغلاق الأسواق في اليابان، حيث يترقب المستثمرون مزيدا من المؤشرات بشأن سياسات البنك المستقبلية.
ومن بين 225 شركة على مؤشر نيكاي، تراجعت أسهم 150، وارتفعت 63، بينما جاء تداول 12 دون تغيير.
وكانت أسهم فاست ريتيلينج ومجموعة سوفت بنك وريكروت هولدينجز أكبر الخاسرة على المؤشر. أما أسهم تويوتا موتور كورب فارتفعت 1.4 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية