تقارير و تحليلات

1.32 تريليون ريال التجارة الخارجية السعودية .. والفائض يقفز 173 %

1.32 تريليون ريال التجارة الخارجية السعودية .. والفائض يقفز 173 %

صعدت التجارة الخارجية السعودية خلال سبعة أشهر من العام الجاري 55 في المائة "352.5 مليار ريال" لتبلغ 1.32 تريليون ريال مقابل 855.3 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021، بدعم من ارتفاع الصادرات النفطية 95 في المائة عند مستوى قياسي 745.1 مليار ريال نتيجة ارتفاع أسعار الخام والإنتاج السعودي.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، صعدت الصادرات السلعية في أول سبعة أشهر 77.2 في المائة لتسجل أعلى مستوى تاريخيا عند 937.2 مليار ريال، وهو ما قفز بفائض الميزان التجاري 173 في المائة ليبلغ 552.3 مليار ريال مقابل 202.5 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021.
وخلال يوليو، ارتفعت التجارة الخارجية 45 في المائة، لتبلغ 196 مليار ريال، مقارنة بـ135.3 مليار ريال في الشهر نفسه من العام الماضي، بدعم زيادة الصادرات النفطية بسبب ارتفاع الأسعار والإنتاج.
وقفز فائض الميزان التجاري في يوليو الماضي 104 في المائة ليبلغ 85.7 مليار ريال، مقابل 42.1 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021.
جاء ذلك نتيجة ارتفاع الصادرات السلعية بوتيرة أسرع كثيرا من زيادة الواردات في ظل صعود أسعار النفط، ما رفع قيمة الصادرات النفطية، إلى جانب تطور الصادرات غير النفطية بدعم البرامج الحكومية المحفزة.
والفائض المسجل في يوليو هو الفائض للشهر الـ25 على التوالي، حيث سجل الميزان التجاري عجزا في أبريل ويونيو 2020 بسبب ذروة جائحة كورونا ومن ثم عاود تسجيل الفوائض مجددا.
وارتفعت قيمة الصادرات السلعية السعودية خلال شهر يوليو الماضي على أساس سنوي 58.8 في المائة، لتبلغ نحو 140.8 مليار ريال مقابل 88.7 مليار ريال في الشهر نفسه من 2021.
بينما ارتفعت قيمة الواردات السلعية 18.3 في المائة، لتبلغ 55.1 مليار ريال، مقابل 46.6 مليار ريال للشهر نفسه من 2021.
ونتيجة لارتفاع أسعار النفط، قفزت قيمة صادرات النفط السعودية خلال شهر يوليو الماضي على أساس سنوي 68.9 في المائة، لتبلغ نحو 114.2 مليار ريال، مقابل 67.6 مليار ريال في الشهر نفسه من 2021.
كانت أسعار النفط قد تأثرت بجائحة كورونا في 2020 و2021، لكنها تعافت بشكل كبير خلال العام الجاري متجاوزة مائة دولار للبرميل.
ويأتي تسجيل الفائض وارتفاع التجارة الخارجية مع رفع قيود جائحة كورونا والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي مدعومة ببرامج التحفيز المالي، التي قدمتها الدولة للقطاع الخاص، إضافة إلى ارتفاع إيرادات الصادرات النفطية وغير النفطية معا في ظل برامج تنويع الاقتصاد ضمن رؤية السعودية 2030.

التجارة الخارجية في 2021
وارتفعت التجارة الخارجية السعودية خلال 2021 بنحو 39.1 في المائة، لتبلغ 1.63 تريليون ريال مقابل 1.17 تريليون ريال في 2020 الذي تزامن مع تفشي كورونا.
وتعد التجارة الخارجية في 2021 الأعلى سنويا منذ 2014 عندما سجلت 1.94 تريليون ريال بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط حينها متجاوزة مائة دولار للبرميل.
كما ارتفع فائض الميزان التجاري في 2021 بنحو 248.1 في المائة، ليبلغ 468 مليار ريال مقابل 134.5 مليار ريال في 2020. وفائض الميزان التجاري في 2021 هو الأعلى منذ 2018 البالغ نحو 590 مليار ريال.
وقفزت الصادرات السلعية "نفطية وغير نفطية" 60.7 في المائة لتبلغ 1.05 تريليون ريال مقابل نحو 652 مليار ريال.
وتعد الصادرات في 2021 الأعلى منذ 2018، البالغة نحو 1.1 تريليون ريال، أما الواردات فارتفعت 12 في المائة، لتبلغ 579.6 مليار ريال مقابل 517.5 مليار ريال في 2020.
كما قفزت قيمة صادرات النفط السعودية خلال 2021 بنحو 72.6 في المائة وبمقدار 325.2 مليار ريال، لتبلغ 772.8 مليار ريال مقابل 447.6 مليار ريال في 2020.

وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات