أسواق الأسهم- العالمية

مؤشر «ستاندرد آند بورز» يكسر مستوى 3900 نقطة .. «فيديكس» تثير قلق المستثمرين

مؤشر «ستاندرد آند بورز» يكسر مستوى 3900 نقطة .. «فيديكس» تثير قلق المستثمرين

تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى من 3900 نقطة عند بدء التداول في "وول ستريت" أمس ليكسر مستوى يعده المتعاملون مهما، وذلك بعد تنبيه بخصوص الأرباح من شركة فيديكس لخدمات لشحن أثار قلق المستثمرين وزاد من مخاوفهم المرتبطة برفع أسعار الفائدة.
وبحسب "رويترز"، سجلت مؤشرات "وول ستريت" أدنى مستوياتها في شهرين، إذ نزل "ستاندرد آند بورز" 500 بمقدار 20.40 نقطة، أي 0.52 في المائة، إلى 3880.95 نقطة.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 95.21 نقطة، أي 0.31 في المائة، عند الفتح إلى 30866.61 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك المجمع 151.15 نقطة أي 1.31 في المائة إلى 11401.21 نقطة عند الفتح.
وانخفضت أسهم شركة فيديكس 11 في المائة في جلسة الخميس، بعد أن تراجعت الشركة عن توقعات أرباحها لعام 2023 بالكامل، بسبب الأداء المالي الضعيف في الربع الأول.
وقالت الشركة إنها تراجعت عن توقعاتها لأرباح العام المالي 2023 بسبب الأداء المالي الأولي للربع الأول وتوقعات استمرار التقلب في بيئة التشغيل.
وتوقعت الشركة سابقا أرباحا معدلة بين 22.50 و24.50 دولار للسهم. ويتوقع المحللون حاليا أرباحا تبلغ 22.29 دولار للسهم الواحد لهذا العام.
وقالت الشركة إنها تتوقع أن تزداد ظروف العمل ضعفا في الربع الثاني.
وبالنسبة للربع الثاني، تتوقع فيدكس حاليا أن تراوح الإيرادات بين 23.5 و24 مليار دولار، وأرباحا بواقع 2.65 دولار أو أكثر للسهم ، وأرباحا معدلة بواقع 2.75 دولار أو أكثر للسهم.
ويقدر محللون تم استطلاع آرائهم أن تبلغ الأرباح 5.48 دولار للسهم الواحد وعائدات تبلغ 24.86 مليار دولار.
وكانت الشركة قد أعلنت في الربع الأول نتيجة أولية، بأرباح بواقع 3.33 دولار للسهم، وأرباحا معدلة قدرها 3.44 دولار للسهم، وعائدات بقيمة 23.2 مليار دولار. وذلك مقارنة بأرباح العام الماضي التي بلغت 4.09 دولار للسهم، وأرباح معدلة بلغت 4.37 دولار للسهم الواحد وعائدات بقيمة 22 مليار دولار.
ويتوقع المحللون أرباحا بقيمة 5.14 دولار للسهم بناء على عائدات تبلغ 23.58 مليار دولار للربع الأول.
وقالت الشركة إن نتائجها للربع الأول قد تأثرت سلبا بضعف الحجم العالمي، الذي تسارعت وتيرته في الأسابيع الأخيرة من الربع الأول.
وتم إغلاق التداول على سهم فيديكس الخميس عند 204.87 دولار للسهم، بانخفاض 0.14 دولار أو 0.07 في المائة في بورصة نيويورك. كما انخفض السهم بمقدار 23.37 دولار أو 11.41 في المائة في تعاملات ما بعد ساعات التداول.
وفي أوروبا، تراجعت الأسهم الأوروبية أمس مع تأثر المعنويات بمخاوف الركود والتوقعات برفع كبير لأسعار الفائدة خلال اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع المقبل.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1 في المائة بعد لحظات من جرس الافتتاح، لتتجاوز تراجعاته هذا الأسبوع 2 في المائة.
وانخفضت جميع مؤشرات القطاعات الأوروبية الرئيسة خلال التعاملات أمس، وكانت أبرز الخسائر من نصيب قطاع السفر والترفيه.
وقال البنك الدولي في وقت متأخر مساء الخميس إن الاقتصاد العالمي قد يتجه نحو ركود، مع تعامل البنوك المركزية بحدة مع التضخم المرتفع، ما يزيد من حالة القلق السائدة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وهوت أسهم شركة الطاقة الألمانية المستوردة للغاز والمتعثرة يونيبر 9.4 في المائة إلى قاع مؤشر ستوكس 600، إذ تكافح لمواكبة التكاليف بعد وقف روسيا المفاجئ لخط أنابيب رئيس لنقل الغاز الطبيعي في وقت سابق من الشهر الحالي.
آسيويا، تراجعت الأسهم اليابانية عند الإغلاق أمس وسجلت انخفاضا أسبوعيا مع استمرار المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي في ظل رفع أسعار الفائدة، الأمر الذي أدى لانخفاض "وول ستريت" البارحة الأولى.
ونزل مؤشر نيكاي 1.11 في المائة، ليغلق عند 27567.65 نقطة بعد تراجعه إلى أدنى مستوى منذ السابع من سبتمبر في وقت سابق من الجلسة. وانخفض المؤشر 2.29 في المائة هذا الأسبوع.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.61 في المائة.
وسجلت أسهم التكنولوجيا أداء ضعيفا وتراجع مؤشر القطاع 1.11 في المائة، ونزل سهم طوكيو إلكترون المصنعة للرقائق الإلكترونية 4.33 في المائة، وكان الأكثر تأثيرا في تراجع مؤشر نيكاي.
وانخفض سهم فاست ريتيلنج المالكة لسلسلة متاجر يونيكلو 1.31 في المائة.
وكان قطاع المرافق الأفضل أداء وصعد 1.22 في المائة بدعم من مكاسب أسهم شركات منها كانساي للطاقة الكهربائية وطوكيو جاز وأوساكا جاز.
كما ارتفعت أسهم القطاع المالي 0.65 في المائة، وكانت أسهم ريسونا هولدنجز وشيزوكا بنك ومجموعة فوكوكا المالية الأفضل أداء على المؤشر.
وارتفع سهم هينو موتورز المملوكة لـ"تويوتا" 0.93 في المائة، لكنه تخلى عن بعض المكاسب في وقت لاحق، وأغلق مرتفعا 0.16 في المائة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على تراجع 0.22 في المائة، أي ما يعادل 92 نقطة، ليصل عند مستوى 41679 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 122.860.253 سهما، تمثل أسهم 333 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 112 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 201 شركة، واستقرت قيمة أسهم 20 شركة.
عربيا، أغلقت أسواق الأسهم في الإمارات على ارتفاع أمس، مع تعافي أسعار النفط وسط توقعات بتحسن الطلب على المدى الطويل، متجاوزة المخاوف من أن زيادة أسعار الفائدة قد تكبح النمو الاقتصادي العالمي.
وتتوقع منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" أن يرتفع الطلب على النفط عالميا بين 2 و3 في المائة هذا العام والعام المقبل.
وصعد المؤشر الرئيس في أبوظبي 1.9 في المائة محققا أفضل أداء يومي منذ مطلع مارس. وقفز سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 3.1 في المائة وشركة اتصالات والمزيد (e&)، المعروفة سابقا باسم مجموعة الإمارات للاتصالات، 3.8 في المائة.
كما ارتفع سهم مجموعة ملتي بلاي للاستثمارات 6.9 في المائة ليواصل تحقيق مكاسب لليوم التاسع على التوالي.
وفي دبي، زاد المؤشر الرئيس 0.8 في المائة، بدعم من ارتفاع سهم هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" 1.6 في المائة و"إعمار العقارية" 0.9 في المائة.
وحقق مؤشرا أبوظبي ودبي مكاسب أسبوعية 4.1 في المائة و3.8 في المائة على الترتيب.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية