تقارير و تحليلات

تراجعات بأكثر من النصف لأسهم 21 شركة من ذروة عام .. فقدت 20 مليار ريال

تراجعات بأكثر من النصف لأسهم 21 شركة من ذروة عام .. فقدت 20 مليار ريال

تخلت معظم الأسهم المدرجة في السوق السعودية عن أعلى مستوياتها في عام، وسط استمرار موجة جني الأرباح، ومع تقييم المستثمرين لنتائج الشركات خلال الربع الثاني، والظروف التي تشهدها الأسواق لا سيما مع معطيات الفائدة والتضخم.
وبحسب تحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات السوق المالية السعودية "تداول"، تراجعت 50 في المائة من الشركات المدرجة في السوق الرئيسة، بنسب تجاوزت 30 في المائة من أعلى مستوى في عام.
فيما سجلت أسهم 21 شركة خسائر بنسب بين 50 و71 في المائة كأعلى نسبة تراجع، علما أن الأسهم ذات الخسائر المتراكمة تصدرت القائمة.
ولا تزال السوق السعودية في موجة تصحيحية منذ تسجيل قمتها في مايو الماضي عند مستوى 12800 نقطة، لتهبط بعدها نحو 15 في المائة من هذه المستويات.
وفيما يتعلق بالأسهم المتراجعة، فتصدر القائمة سهم المتحدة للتأمين بفقد 71 في المائة من أعلى مستوى في عام، لتتراجع القيمة السوقية مليار ريال وتصل قيمة الشركة إلى 410 ملايين ريال.
وتأثر سهم الشركة بعد إعلانها تحقيق صافي خسارة في الربع الثاني 20.7 مليون ريال، لتستمر الشركة في تسجيل صافي خسارة للفصل العاشر على التوالي، وتتسبب في زيادة الخسائر المتراكمة للشركة لتصل إلى 48 في المائة من رأسمالها.
بعدها حل كل من صدر وسلامة للتأمين والتأمين العربية، بتراجعات خلال الفترة بنحو 68 في المائة.
وفي المرتبة الخامسة جاءت أمانة للتأمين بتراجع السهم 66 في المائة، علما أن الشركة أعلنت مطلع الشهر الجاري توقيعها مذكرة تفاهم غير ملزمة مع المجموعة المتحدة للتأمين التعاوني "أسيج" من أجل عملية اندماج محتملة.
وحلت صادرات في المرتبة السادسة من الشركات المتراجعة بنسبة 65 في المائة، تلاه بحر العرب بنسبة 60 في المائة، ثم سهم ريدان الذي هبط بنحو 58 في المائة.
وبلغت الخسائر السوقية للأسهم الـ21 شركة التي تجاوزت تراجعاتها 50 في المائة، نحو 20 مليار ريال، كان أعلاه من حيث القيمة شركة الحكير بفقد 2.4 مليار ريال تعادل 52 في المائة، ثم صدر بـ1.7 مليار ريال وكذلك الصادرات بـ1.5 مليار ريال.
في المقابل، يتداول عدد من الشركات قرب أعلى مستوياتها في عام بفارق لا يزيد على 5 في المائة، بينها أسهم النهدي، دار الأركان، أسواق العثيم، ذيب، نماء للكيماويات، وكذلك دله الصحية.
إلى ذلك، قلصت السوق السعودية مكاسبها للعام الجاري إلى 4.9 في المائة، وذلك بعد أن بلغت المكاسب في مايو الماضي نحو 24 في المائة، فيما لا يزال يسجل "تاسي" إغلاقات سنوية خضراء منذ عام 2016.
وحدة التقارير الإقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات