صوت مشرعو الاتحاد الأوروبي اليوم بالموافقة على زيادة المستويات التي يستهدفها التكتل لتوسيع إمدادات الكهرباء من المصادر المتجددة وتوفير الطاقة، داعمين بذلك مقترحات طموحة في إطار مسعى لتسريع إنهاء اعتماد أوروبا على الغاز الروسي.
وجاء التصويت بينما اقترحت المفوضية الأوروبية حزمة إجراءات طارئة لدفع أسعار الطاقة الشديدة الارتفاع للانخفاض هذا الشتاء، بما يشمل فرض ضرائب على فائض أرباح شركات الطاقة.
وأيد البرلمان الأوروبي مستوى مستهدفا للحصول على 45 في المائة من الكهرباء بالاتحاد الأوروبي من المصادر المتجددة بحلول عام 2030، مقارنة مع 22 في المائة في 2020.
وكانت المفوضية الأوروبية، التي تصوغ سياسات الاتحاد الأوروبي، قد اقترحت في البداية مستوى مستهدفا عند 40 في المائة الصيف الماضي لكنها رفعته إلى 45 في المائة في مايو لمحاولة تحفيز الدول على إنهاء الاعتماد على الوقود الروسي بخطى أسرع بعد أن الحرب في أوكرانيا.
وساند مشرعو الاتحاد الأوروبي أيضا مقترحا لرفع المستوى الذي يستهدفه التكتل المؤلف من 27 دولة لتوفير الطاقة إلى 14.5 في المائة بحلول عام 2030 مقارنة مع الاستخدام المتوقع للطاقة وتحديد مساهمات ملزمة لكل دولة.
والمقترحان كلاهما أساسيان لحزمة سياسات للاتحاد الأوروبي يجري التفاوض عليها حاليا تستهدف تحقيق هدف التكتل بشأن تغير المناخ لخفض صافي انبعاثات الكربون بنسبة 55 في المائة بحلول عام 2030 من مستويات عام 1990.
