الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 30 أكتوبر 2025 | 8 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.82
(0.65%) 0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة199
(0.51%) 1.00
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(2.41%) 3.20
شركة الخدمات التجارية العربية118.6
(1.28%) 1.50
شركة دراية المالية5.74
(0.70%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب36.8
(0.82%) 0.30
البنك العربي الوطني24.24
(-1.94%) -0.48
شركة موبي الصناعية12.72
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.52
(0.61%) 0.22
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.9
(-0.32%) -0.08
بنك البلاد29.66
(-1.13%) -0.34
شركة أملاك العالمية للتمويل13.86
(4.21%) 0.56
شركة المنجم للأغذية57.8
(1.40%) 0.80
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.02
(-2.99%) -0.37
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(0.08%) 0.05
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.6
(-1.13%) -1.40
شركة الحمادي القابضة34.92
(0.92%) 0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(0.00%) 0.00
أرامكو السعودية25.9
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.24
(-0.74%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.88
(-2.45%) -1.00
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.5
(-0.23%) -0.08

العنصر الأهم في قيادة السيارة في شوارعنا ـ طلبا للسلامة ـ هو القدرة على قراءة أفكار السائقين الآخرين والتنبؤ بتصرفاتهم المحتملة قبل وقوعها لتلافي الحوادث، هذا أهم في تقديري من وجود رخصة قيادة مع ضرورة توافر الأخيرة بالطبع. والسبب عدم الالتزام بالنظام المروري واستبداله بلغة أو سلوك سياقة أصبح مثل "العرف" بين بعض السائقين وتم فرضه على الجميع كأمر واقع، هذه الفئة لا تستخدم إشارات الانعطاف للغرض الذي ابتكرت لأجله أو تستخدمها بعد فوات الأوان، وآخرون ينسونها إلى يوم الغد وبعضهم يستخدمها على طريقته التي يجب أن تكتشفها.. ماذا يقصد؟

استطاع ساهر أن يضبط الأمور إلى حد ما في نقاط بعينها لكن بين كل نقطة وأخرى فجوات طويلة من المسارات التي يعبث بها سائقون من سرعة وتبديل فجائي للمسارات وحركات بهلوانية، لم يستطع ساهر تجاوز ضبط السرعة والوقوف عند الإشارات في مواقع كاميراته إلى كل الحركة المرورية، بمعنى أنه لم يستطع صناعة وفرض سلوك رشيد مستدام لدى السائقين رغم الغرامات وهو ما يدعو إلى إعادة النظر في خطط الإشراف والمتابعة للحركة المرورية، ومع تزايد عدد السيارات وكثافة الازدحام حتى أصبحت أوقات الذروة المرورية طوال النهار تقريبا.

القضية ملحة ولا يكفي انتظار تشغيل المترو في الرياض لأن الواقع من حيث الكثافة ربما تجاوز ما يمكن أن يضيفه هذا المشروع الضخم المنتظر تشغيله.

أرجو أن أكون مخطئا بل أتمنى ذلك، وأنتظر أن يتم تشغيل المترو بأقرب وقت لعله يحقق انفراجا في الحركة المرورية في العاصمة.

في جانب آخر يلاحظ تزايد عدد السيارات "المتنمرة" التي يستخدم أصحابها حجمها الكبير مع صوت مرعب لمحركها لتهديد الآخرين في الطريق، حيث أصبح الحجم مع الضجيج مضافا لتكبيس الأنوار سلاحا لإزاحة الآخرين عن الطريق، وتزايد هذه الآفات المتحركة يكشف عدم قدرة إدارة المرو ربما لانشغالها بما هو أهم حسب الأولوية لديها.

في وسائل التواصل ظهر مقطع لأجنبي ينتقد سرعة السائقين السعوديين "وغيرهم يفعل فعلهم" واستخدامهم الأنوار العالية وهذا منتشر بكثرة في الطرق الطويلة كما هو في الطرق الداخلية، هذا هو الانطباع الأول لدى السائح، الحركة المرورية تعبر عن المجتمع هذه حقيقة وهي بهذا الوضع لا تعيق السياحة فقط بل تعيق ما هو أهم وهو الإنتاج وتضع علامات استفهام حول إمكانية تحقيق هدف جودة الحياة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية