يواصل مهرجان العودة إلى الرياض استقبال الزوار، حيث تجول الزوار بين عدد من الأجرام السماوية، وأجزاء متنوعة من بقايا الحيوانات المنقرضة منذ ملايين الأعوام، ما يضفي تنوعا على فعاليات المهرجان الذي يعد الأول من نوعه في دمج التعليم والترفيه.

ففي منطقة الديناصورات يقف الزوار لمشاهدة قطعة حجر أصلية من بقايا نيزك، كما يشاهدون في المنطقة ذاتها أجزاء من حيوانات منقرضة، بعضها أصلية كأحد أسنان الديناصور، وبعضها مجسمات في أشكال مشابهة للحقيقة، ومنها فك سفلي لديناصور من نوع الماجونجاصور يعود أصله إلى مدغشقر.

وتحتوي المنطقة على أوراق شجر متحفرة وحقيقية، كانت تمثل أحد عناصر الغذاء للديناصورات قبل 98 مليون عام، إضافة إلى فقرات أسماك شبه منقرضة، وثعبان قديم يقدر عمره بنحو 34 مليون عام، وجمجمة لحوت الباسيلوصورس قبل 35 مليون عام.

وتضم أروقة المنطقة حيوان الأرثينوثيرم، وهو أحد الحيوانات التي كانت تعيش في الفيوم منذ 30 مليون عام، كما ينتشر عدد من الأحافير التي يعود عمر بعضها لنحو 400 مليون عام.

في المقابل، يتنافس المشاركون في منطقة العلوم في عيش رحلة علمية وتجارب متنوعة، ممزوجة بين الترفيه والتدريب، ويحظى شارع العلوم بتفاعل الزوار والأسر الذين حرصوا على مشاركة أبنائهم في الفعاليات والبرامج المقدمة.

ويمنح الشارع تجارب تفاعلية نوعية ومبتكرة تحتوي على عدد من الفعاليات المتوافقة مع الاهتمامات العمرية المختلفة، إذ يجمع بين المعرفة والترفيه، وحزمة من التجارب المختلفة.