الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 21 أكتوبر 2025 | 28 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.63
(-2.66%) -0.29
مجموعة تداول السعودية القابضة199.6
(-2.16%) -4.40
الشركة التعاونية للتأمين127.5
(-3.92%) -5.20
شركة الخدمات التجارية العربية108.1
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.6
(0.36%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب37.6
(-1.05%) -0.40
البنك العربي الوطني25.22
(-2.85%) -0.74
شركة موبي الصناعية12.6
(-0.87%) -0.11
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.94
(-2.34%) -0.86
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.02
(-2.95%) -0.73
بنك البلاد28.82
(-0.96%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل12.76
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية57.65
(-1.54%) -0.90
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.34
(1.15%) 0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.85
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.4
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(0.00%) 0.00
شركة الوطنية للتأمين14.92
(-2.16%) -0.33
أرامكو السعودية25.04
(-0.08%) -0.02
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-2.33%) -0.48
البنك الأهلي السعودي38.82
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.66
(-0.40%) -0.14

لا تزال تدفقات رأس المال منقطعة عن الأسواق الصاعدة حتى الوقت الحالي من 2022، على أثر زيادة الاتجاه نحو تجنب المخاطر جراء الحرب، مع زيادة التدفقات الخارجة في ظل تغير التوقعات بشأن تسارع وتيرة التشديد النقدي في الاقتصادات المتقدمة. وكانت التدفقات الخارجة من الأسواق الصاعدة كبيرة للغاية على أساس تراكمي، إذ اقتربت من 50 مليار دولار، وهو حجم مشابه للتدفقات الخارجة أثناء آذار (مارس) 2020 وإن كانت الوتيرة أبطأ.

وتشير نظرتنا المستقبلية للعام المقبل وما بعده إلى انخفاض مطرد في أرصدة الحسابات الجارية العالمية مع تراجع تأثيرات الجائحة والحرب، وإن كان هذا التوقع محفوفا بقدر كبير من عدم اليقين. فمن الممكن أن يستمر توسع أرصدة الحسابات الجارية العالمية إذا استغرق الضبط المالي في الدول التي تسجل عجزا في الحساب الجاري وقتا أطول من المتوقع. وإضافة إلى ذلك، قد يؤدي ارتفاع سعر الدولار إلى توسيع عجز الحساب الجاري الأمريكي وزيادة أرصدة الحسابات الجارية العالمية.

ومن بين العوامل الأخرى التي قد تتسبب في توسع هذه الأرصدة، طول أمد الحرب الذي يؤدي إلى إطالة أمد ارتفاع أسعار السلع الأولية، وتفاوت مستويات رفع أسعار الفائدة من جانب البنوك المركزية، واحتدام التوتر الجغرافي ـ السياسي بما يسببه من تشتت اقتصادي، ما يفضي إلى انقطاعات في سلاسل الإمداد، وربما يؤدي إلى إعادة ترتيب النظام النقدي الدولي.

ومن الممكن أن تؤدي زيادة تفتت النظام التجاري إما إلى زيادة الأرصدة العالمية أو نقصانها، تبعا لصورة التكتلات التجارية بعد إعادة تشكيلها. وأيا ما كان الحال، فإن من شأن ذلك أن يحد من عمليات نقل التكنولوجيا، ويقلص إمكانيات النمو بقيادة الصادرات في الدول منخفضة الدخل، ومن ثم يحدث تآكلا واضحا في مكتسبات الرخاء التي حققتها العولمة.

وبشأن أولويات السياسات، فإن الحرب في أوكرانيا أضافت تعقيدات على المفاضلات القائمة التي يتعين على صناع السياسات الاختيار بينها، بما في ذلك الاختيار بين مكافحة التضخم وحماية التعافي الاقتصادي، وبين تقديم الدعم للمتضررين وإعادة بناء هوامش الأمان المالية. ويمثل التعاون متعدد الأطراف عاملا أساسيا في التعامل مع تحديات السياسات الناجمة عن الجائحة والحرب، بما في ذلك معالجة الأزمة الإنسانية.

وتختلف سياسات استعادة التوازن الخارجي باختلاف مركز كل اقتصاد واحتياجاته. فبالنسبة إلى الاقتصادات التي تسجل حساباتها الجارية عجوزات أكبر من المستوى المبرر تعكس النقص الكبير في موارد ماليتها العامة، مثلما هو الحال في الولايات المتحدة، من الضروري تخفيض العجوزات الحكومية عن طريق الجمع بين زيادة الإيرادات وتخفيض الإنفاق.

وتختلف مسألة استعادة التوازن بالنسبة إلى الدول ذات الفوائض المفرطة، مثل ألمانيا وهولندا، التي يمكن تخفيضها بتكثيف الإصلاحات المشجعة للاستثمار العام والخاص والمثبطة للادخار الخاص الزائد، بما في ذلك عن طريق التوسع في شبكات الأمان الاجتماعي في بعض الأسواق الصاعدة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية