الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 18 نوفمبر 2025 | 27 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.38
(-0.85%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة193.7
(1.84%) 3.50
الشركة التعاونية للتأمين127.2
(0.16%) 0.20
شركة الخدمات التجارية العربية107.8
(2.86%) 3.00
شركة دراية المالية5.48
(-1.08%) -0.06
شركة اليمامة للحديد والصلب36.3
(-0.77%) -0.28
البنك العربي الوطني22.44
(1.22%) 0.27
شركة موبي الصناعية11
(0.92%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.14
(-0.31%) -0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.59
(-1.95%) -0.45
بنك البلاد27.68
(0.80%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل12.02
(-0.91%) -0.11
شركة المنجم للأغذية54.7
(0.74%) 0.40
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.07
(-2.19%) -0.27
الشركة السعودية للصناعات الأساسية57.1
(0.71%) 0.40
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.2
(0.34%) 0.40
شركة الحمادي القابضة29.72
(0.61%) 0.18
شركة الوطنية للتأمين13.99
(1.45%) 0.20
أرامكو السعودية25.7
(-0.54%) -0.14
شركة الأميانت العربية السعودية18.62
(1.20%) 0.22
البنك الأهلي السعودي38.16
(0.21%) 0.08
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.22
(0.64%) 0.20

 في نهاية مسار ترابي في جنوب غرب إنكلترا حيث كان ينبع نهر التايمز من الأرض، لا توجد حاليا أي علامات على الرطوبة... فقد أدت انطلاقة العام الأكثر جفافا منذ عقود إلى تغيير منبع هذا النهر ذي الرمزية الكبيرة لبريطانيا على بعد كيلومترات عدة من مجرى النهر.

وبحسب "الفرنسية"يقول عالم الكمبيوتر البالغ 62 عاما مايكل ساندرز الذي جاء مع زوجته للسير في "طريق التيمز"، وهو مسار محدد يتبع مجرى النهر المتعرج، "لم نعثر على نهر التيمز بعد".

ويوضح لوكالة فرانس برس خلال لقاء معه في قرية أشتون كيز على بعد بضعة كيلومترات من المصدر "إنه جاف تماما. هناك برك وطين، لكن لا توجد مياه تتدفق حتى الآن، ونأمل أن نجد نهر التيمز في اتجاه مجرى النهر، لكننا لم نجد شيئا حتى الآن".

في هذه المنطقة الخلابة عند سفح تلال كوتسوولد، على مقربة من ويلز، ينشأ النهر من نتوء في منسوب المياه الجوفية، قبل أن يتعرج لحوالي 350 كيلومترا باتجاه بحر الشمال، ليمرّ في طريقه في العاصمة البريطانية.

لكن لأولئك الذين كانوا يشبّهون عادة الريف الإنكليزي بملعب غولف شاسع، فإن صدمتهم شديدة هذا الصيف، بعد جفاف غير مسبوق تقريباً خلال الشتاء والربيع الماضيين منذ بدء السجلات.

ويقول المتقاعد الستيني ديفيد غيبونز خلال المشي مع زوجته واثنين من أصدقائه في الطريق المعاكس لمايكل، من مصب النهر باتجاه المصدر "الأمر أشبه بالمشي عبر السافانا الإفريقية، الموقع جاف للغاية".

على بعد بضع مئات الأمتار من الهدف، يبدي دهشته بالكائنات البرية التي واجهها وهو في طريقه فوق الممر المائي الذي يتحول، من شريان استراتيجي وصناعي صالح للملاحة في منطقة لندن، إلى منطقة جذب سياحي للراغبين في الاستمتاع بمنظر النهر ومراقبة الطيور عند المصب.

- جفاف غير مسبوق - ويضيف غيبونز "لكن خلال اليومين أو الثلاثة الماضية، لم نر أي حيوانات بسبب عدم وجود مياه. اختفت على مساحة تقرب من عشرة أميال (16 كيلومترا) من هنا".

ويوضح أندرو جاك، وهو موظف إقليمي يبلغ 47 عاما يعيش على بعد حوالي خمسة عشر كيلومترا من أشتون كينز التي يمكن الوصول إليها عبر طرق ريفية ضيقة تتخللها منازل حجرية، "لم نرَ يوماً من قبل النهر جافاً وفارغاً بهذا القدر".

بين شارع القرية الرئيسي والمباني الجميلة، يعج قاع النهر الذي تعلوه جسور صغيرة، بشقوق تحلق فوقها الدبابير، ما يذكّر بمشاهد المستنقعات الإفريقية في مواسم الجفاف.

وتزيد السلطات المحلية الدعوات لتوفير المياه، وأعلنت الشركة التي تزود لندن عن قيود مرتقبة على الاستهلاك، ستضاف إلى تلك المطبقة بالفعل في جزء من جنوب البلاد.

لكن ديفيد غيبونز يرفض الاستسلام للذعر. ويقول "عشت في إنكلترا طوال حياتي، لقد عانينا من الجفاف من قبل"، مضيفا "أعتقد أن الموقع سيعاود الاخضرار بحلول الخريف".

أما أندرو جاك الذي أتى مع عائلته للمشي على طول مجرى النهر، فيبدو أكثر تشاؤما. ويقول "هناك الكثير من الإنكليز الذين يقولون في أنفسهم هذا رائع، دعنا نستفد من الطقس ولكن هذا يعني أن شيئا ما قد تغير، وإلى الأسوأ".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية