الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 8 أكتوبر 2025 | 15 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.12
(-1.77%) -0.20
مجموعة تداول السعودية القابضة207.7
(-1.52%) -3.20
الشركة التعاونية للتأمين135.7
(-2.02%) -2.80
شركة الخدمات التجارية العربية109
(0.55%) 0.60
شركة دراية المالية5.69
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب38.36
(-2.09%) -0.82
البنك العربي الوطني25.44
(0.55%) 0.14
شركة موبي الصناعية13.5
(0.75%) 0.10
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.08
(0.11%) 0.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.84
(1.73%) 0.44
بنك البلاد28.92
(-0.55%) -0.16
شركة أملاك العالمية للتمويل12.84
(-0.62%) -0.08
شركة المنجم للأغذية61.15
(-0.57%) -0.35
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.83
(-1.31%) -0.17
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.8
(-1.14%) -0.70
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة34.56
(-0.40%) -0.14
شركة الوطنية للتأمين16.18
(-1.64%) -0.27
أرامكو السعودية24.87
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.97
(-1.52%) -0.34
البنك الأهلي السعودي38.94
(0.67%) 0.26
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.24
(-1.10%) -0.38

تستعد أوروبا لشتاء عصيب مع انخفاض مستويات الديزل في مستودعات التخزين وتخوفها من التداعيات الكبيرة التي ستترتب على بدء سريان عقوبات الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط الخام والمنتجات المكررة الروسية، خاصة على الصناعات والسائقين.

ويعتبر الديزل، إلى جانب أنواع الوقود المقطرة الأخرى مثل زيت التدفئة وزيت الغاز، شريان الحياة للصناعات مع استخدامه في العديد من الأغراض، من تشغيل محطات الطاقة إلى تدفئة المنازل، بالإضافة إلى استخدامه كوقود للمحركات.

وعندما تدخلت روسيا، التي تزود أوروبا بنحو 60 في المائة من احتياجاتها من الواردات، أوكرانيا في 24 فبراير ، أصيب سوق الديزل بصدمة مع ارتفاع أسعاره على أساس الانقطاع المحتمل لتلك الإمدادات.

وارتفع فارق الستة أشهر في العقود الأوروبية الآجلة للديزل إلى تراجع قياسي بلغ نحو 600 دولار للطن.

والتراجع هو هيكل للسوق حيث يتم تداول الأسعار الحالية بعلاوة على الأسعار المستقبلية للتسليم مما يجعل من غير المجدي اقتصاديا للتجار تخزين الديزل وجني الأرباح.

وقال أحد المتداولين الأوروبيين "لن يقوم أي شخص بكامل قواه العقلية بوضع الديزل في الخزانات بهذه المستويات".

ونتيجة ذلك هي انخفاض مخزونات نواتج التقطير الأوروبية التي تحتفظ بها المصافي إلى ما هو أقل بكثير من متوسطاتها التاريخية.

وأظهرت بيانات من شركة الاستشارات الهولندية (إنسايتس جلوبال) أن مخزونات الديزل وزيت الغاز في المواقع التجارية في مركز أمستردام-روتردام-أنتويرب أقل بكثير من المتوسط ​​التاريخي.

ومما زاد الطين بلة أن الطقس الحار والجاف للغاية في أوروبا أدى إلى انخفاض منسوب المياه بشكل غير معقول في نهر الراين، وهو ممر مائي رئيسي لنقل الناقلات التي تحمل الوقود من مصافي النفط الضخمة والخزانات في مركز أمستردام-روتردام-أنتويرب إلى ألمانيا وفرنسا وسويسرا.

وفي المستويات الحالية، يفضل أصحاب الناقلات تحميلها بنحو ربع طاقتها التي تتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف طن أو أقل لتجنب اصطدامها بقاع النهر.

وأدى ذلك إلى حدوث اختناقات كبيرة على طول الممر المائي ورفع أسعار الشحن في بعض المناطق إلى مستويات قياسية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية