الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 14 ديسمبر 2025 | 23 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.55
(-1.04%) -0.09
مجموعة تداول السعودية القابضة159.9
(-1.84%) -3.00
الشركة التعاونية للتأمين123
(-0.81%) -1.00
شركة الخدمات التجارية العربية127.3
(1.19%) 1.50
شركة دراية المالية5.34
(-0.37%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب33.8
(1.02%) 0.34
البنك العربي الوطني22.6
(0.85%) 0.19
شركة موبي الصناعية10.9
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.7
(-1.39%) -0.46
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.66
(-1.32%) -0.29
بنك البلاد25.9
(0.23%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل11.32
(-2.08%) -0.24
شركة المنجم للأغذية53.8
(-0.37%) -0.20
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.7
(-0.09%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.65
(0.46%) 0.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية116.1
(0.09%) 0.10
شركة الحمادي القابضة28.78
(-0.76%) -0.22
شركة الوطنية للتأمين13.05
(-1.95%) -0.26
أرامكو السعودية23.9
(-1.73%) -0.42
شركة الأميانت العربية السعودية17.13
(-0.70%) -0.12
البنك الأهلي السعودي38.26
(0.95%) 0.36
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات29.76
(0.27%) 0.08

تستعد أوروبا لشتاء عصيب مع انخفاض مستويات الديزل في مستودعات التخزين وتخوفها من التداعيات الكبيرة التي ستترتب على بدء سريان عقوبات الاتحاد الأوروبي على إمدادات النفط الخام والمنتجات المكررة الروسية، خاصة على الصناعات والسائقين.

ويعتبر الديزل، إلى جانب أنواع الوقود المقطرة الأخرى مثل زيت التدفئة وزيت الغاز، شريان الحياة للصناعات مع استخدامه في العديد من الأغراض، من تشغيل محطات الطاقة إلى تدفئة المنازل، بالإضافة إلى استخدامه كوقود للمحركات.

وعندما تدخلت روسيا، التي تزود أوروبا بنحو 60 في المائة من احتياجاتها من الواردات، أوكرانيا في 24 فبراير ، أصيب سوق الديزل بصدمة مع ارتفاع أسعاره على أساس الانقطاع المحتمل لتلك الإمدادات.

وارتفع فارق الستة أشهر في العقود الأوروبية الآجلة للديزل إلى تراجع قياسي بلغ نحو 600 دولار للطن.

والتراجع هو هيكل للسوق حيث يتم تداول الأسعار الحالية بعلاوة على الأسعار المستقبلية للتسليم مما يجعل من غير المجدي اقتصاديا للتجار تخزين الديزل وجني الأرباح.

وقال أحد المتداولين الأوروبيين "لن يقوم أي شخص بكامل قواه العقلية بوضع الديزل في الخزانات بهذه المستويات".

ونتيجة ذلك هي انخفاض مخزونات نواتج التقطير الأوروبية التي تحتفظ بها المصافي إلى ما هو أقل بكثير من متوسطاتها التاريخية.

وأظهرت بيانات من شركة الاستشارات الهولندية (إنسايتس جلوبال) أن مخزونات الديزل وزيت الغاز في المواقع التجارية في مركز أمستردام-روتردام-أنتويرب أقل بكثير من المتوسط ​​التاريخي.

ومما زاد الطين بلة أن الطقس الحار والجاف للغاية في أوروبا أدى إلى انخفاض منسوب المياه بشكل غير معقول في نهر الراين، وهو ممر مائي رئيسي لنقل الناقلات التي تحمل الوقود من مصافي النفط الضخمة والخزانات في مركز أمستردام-روتردام-أنتويرب إلى ألمانيا وفرنسا وسويسرا.

وفي المستويات الحالية، يفضل أصحاب الناقلات تحميلها بنحو ربع طاقتها التي تتراوح بين ألفين وثلاثة آلاف طن أو أقل لتجنب اصطدامها بقاع النهر.

وأدى ذلك إلى حدوث اختناقات كبيرة على طول الممر المائي ورفع أسعار الشحن في بعض المناطق إلى مستويات قياسية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية