أخبار اقتصادية- محلية

توقيع 49 صفقة استثمارية في السعودية خلال الربع الثاني بـ 925 مليون دولار

توقيع 49 صفقة استثمارية في السعودية خلال الربع الثاني بـ 925 مليون دولار

أعلنت وزارة الاستثمار توقيع عدد من الصفقات الاستثمارية خلال الربع الثاني من العام الجاري 2022، في قطاعات متنوعة كقطاع الصناعات المتقدمة، والتشييد والبناء، والأنشطة العقارية، وتقنية المعلومات والاتصالات، والسياحة، والترفيه، والرياضة، ما يعكس نجاح الاستراتيجية الوطنية للاستثمار في جذب مزيد من التدفقات الاستثمارية إلى المملكة.
وبحسب تقرير مستجدات الاستثمار للربع الثاني من العام الجاري الصادر عن الوزارة، جرى توقيع 49 صفقة استثمارية بقيمة تتجاوز 925 مليون دولار، مدعومة بالأهداف الطموحة للاستراتيجية الوطنية للاستثمار، ومن المتوقع أن توجد هذه الصفقات نحو 2000 فرصة وظيفية جديدة.
وأوضح التقرير أن هذه الصفقات شملت اتفاقية بقيمة 133.3 مليون دولار بين هيئة الموانئ السعودية و"دي بي وورلد" الإمارات، لإنشاء منطقة لوجستية حديثة في ميناء جدة الإسلامي، وصفقة باستثمارات تقدر بقيمة 37 مليون دولار بقيادة مع "ماستركارد" في شركة التجارة الإلكترونية السعودية "هايبرباي"، لتوسيع نظام الدفع الرقمي في المملكة.
وتطرق تقرير "مستجدات الاستثمار" إلى صفقات أخرى، من أهمها اتفاقيات استراتيجية مع شركة "نوفارتيس" الدوائية السويسرية، لتنمية التقنية الحيوية في المملكة، واستثمارات بقيمة 50 مليون دولار من قبل مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال "واعد" لمنصة "واحد" للتقنية المالية الإسلامية العالمي، وصفقة من شركة معادن لبناء أكبر محطة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية لتكرير خام البوكسيت لاستخراج الألومينا ودعم صناعة الألمنيوم.
ويحلل التقرير مؤشرات الاقتصاد الكلي ويسلط الضوء على الفرص الاستثمارية المتاحة للمستثمرين المحليين والأجانب.
من جانبه، أشار المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار، إلى تأثير الخطط الحكومية في الصفقات والأرقام الاستثمارية، مفيدا بأن الاستراتيجية الوطنية للاستثمار هي حافز لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 وزيادة إسهام القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي 65 في المائة، وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر إلى 5.7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، رغم الأوضاع الحالية التي يمر بها العالم. ونشهد اهتماما قويا من المستثمرين العالميين في مختلف الصناعات للدخول في شراكة مع المملكة.
وأوضح الفالح أن التعاون بين الاستراتيجية الوطنية للاستثمار والاستراتيجية الوطنية للسياحة سيشهد تطوير منتج سياحي قوي وجذاب. وفي الوقت الذي لا يزال يتعافى فيه قطاع السياحة العالمي، يبدي كثير من مستثمري قطاع السياحة اهتماما قويا بإمكانات المملكة.
وسلط تقرير الضوء على الفرص الاستثمارية في قطاع السياحة، الذي يعد من القطاعات سريعة النمو في المملكة، وكذلك تطرق لطموحات الاستراتيجية الوطنية للسياحة.
ويشهد قطاع السياحة في المملكة اهتماما عالميا، نتيجة الفرص المتاحة في المشاريع الضخمة والعملاقة، حيث وقعت شركة البحر الأحمر للتطوير صفقات في مايو مع مجموعات الضيافة "ريتز كارلتون" و"حياة" و"روزوود" لتطوير منتجعات فاخرة.
كما أعلن عدد من كبار المستثمرين العالميين في مجال الضيافة مثل: "راديسون" و"هيلتون" تطلعهم لافتتاح 20 و59 فندقا جديدا في المملكة على التوالي. وأعلنت شركة الخطوط السعودية أنها ستضيف 94 وجهة جديدة لجذب الزوار إلى المملكة.
فيما استعرض تقرير "مستجدات الاستثمار" جهود التنويع الاقتصادي في المملكة في إطار رؤية 2030، والإصلاحات التي عملت عليها الاستراتيجية الوطنية للاستثمار ونظام الشركات الجديد. وكذلك تضمن التقرير أبرز التحديثات حول التقدم المحرز في المشاريع الضخمة والعملاقة، مع التركيز على قطاع السياحة من خلال مقابلات حصرية مع أحمد الخطيب وزير السياحة، إضافة إلى مقابلات مع أكبر الجهات في قطاع السياحة، حيث تشمل: صندوق التنمية السياحي، ومجموعة الخطوط السعودية، ومشروع تطوير البحر الأحمر، وهيئة تطوير بوابة الدرعية.
ويحتوي التقرير على مقابلات حصرية مع كبار المستثمرين ورجال الأعمال من الشركات: "ماستركارد"، و"جوجل الشرق الأوسط"، و"دي بي وورلد"، و"خشيم وشركاه".

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية