أخبار اقتصادية- عالمية

خطط ألمانيا للتوسع في السيارات الكهربائية ترتطم بسوء البنية التحتية للشحن

خطط ألمانيا للتوسع في السيارات الكهربائية ترتطم بسوء البنية التحتية للشحن

مخاوف من خطر حدوث صعوبات تواجه قطاع المركبات الكهربائية في ألمانيا.

دعا فولكر فيزينج، وزير النقل الألماني للإسراع من توسيع نطاق محطات الشحن للسيارات الكهربائية، بحسب ما أوردته "الألمانية".
وقال في تصريحات أمس، "إذا لم يتم النجاح في إنشاء محطات شحن على نطاق واسع في الوقت المناسب، سيتم مواجهة خطر حدوث صعوبات، وستشعر المحليات التي تمتلك بنية تحتية سيئة للشحن، بذلك".
وأكد الوزير الألماني "إننا بحاجة إلى محطات شحن سريع ومساحات لذلك، ولكن لا بد من حل ذلك محليا"، لافتا إلى أن نصف المحليات بألمانيا ليس لديها أية محطات شحن.
وقال: "لا يسعنى سوى أن أوصي كل عمدة بالتعامل مع الموضوع على محمل الجد تماما، التنقل هو حاجة يومية للمواطنين، ويندرج ضمن ذلك النقل الخاص".
وشدد على أهمية المضي قدما في توسيع نطاق البنية التحتية للشحن باستمرار، مؤكدا أن البلاد في حاجة إلى شكل آخر من النقل المحايد للمناخ، ولهذا نحتاج حاليا لإنشاء البنية التحتية، وأيضا هناك ضرورة أن يتم إنشاء محطات الشحن بحيث يسهل الوصول إليها.
ومن جهة أخرى، قال لوكا دي ميو، المدير التنفيذي لشركة رينو إس إيه لصناعة السيارات إن انتعاش مبيعات طراز "ميجاني إي-تيك" الكهربائي يظهر أن الشركة على الطريق الصحيح من حيث حجم المبيعات، وذلك في الوقت الذي تزداد فيه التحديات بالنسبة لقطاع السيارات.
وأضاف دي ميو في تصريحات أمس، أن "رينو" باعت 25 ألف سيارة من طراز "ميجاني إي تيك" خلال ثلاثة أشهر. يشار إلى أن إجمالي تسجيلات السيارات الجديدة تراجع هذا العام في فرنسا. وذكرت وكالة "بلومبيرج" للأنباء أن دي ميو قال "إن دمقرطة السيارات الكهربائية سيحدث في أوروبا، ويشمل ذلك منتجات بأسعار مناسبة". وأضاف أنه مع ذلك ما زالت التكاليف ترتفع بالنسبة للمواد الخام للازمة للبطاريات، ما يعني أن "المعادلة صعبة".
إلى ذلك، تجاوزت صادرات شركة هيونداي موتور الكورية الجنوبية وشقيقتها كيا مجتمعتين من المركبات الصديقة للبيئة 200 ألف وحدة في النصف الأول من هذا العام للمرة الأولي، وفقا لما أظهرته بيانات رابطة مصنعي السيارات في كوريا الجنوبية.
وبلغت المبيعات الخارجية لعملاقي صناعة السيارات في كوريا الجنوبية من السيارات الكهربائية، والهجينة خلال الفترة من يناير إلى يونيو 224 ألفا و672 مركبة، بزيادة 30.6 في المائة عن عام سابق.
وهذا يمثل المرة الأولى التي تتجاوز فيها صادرات السيارات الصديقة للبيئة 200 ألف خلال الفترة المشار إليها. ويأتي ذلك أيضا بعد أن تجاوزت صادرات مصنعي السيارات من السيارات الصديقة للبيئة 100 ألف وحدة للمرة الأولى خلال الربع الأول من هذا العام. يشار إلى أن شركة هيونداي موتور صدرت 116 ألفا و770 سيارة صديقة للبيئة خلال النصف الأول بزيادة 22.1 في المائة عن عام سابق، في حين أن مبيعات "كيا" خارج البلاد من السيارات الصديقة للبيئة قفزت أيضا 42.3 في المائة خلال الفترة نفسها لتسجل 107 آلاف و902 وحدة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية