منوعات

لم يعد يقتصر على افريقيا .. صراع المياه بين الفقراء والأثرياء ينتقل إلى أمريكا

لم يعد يقتصر على افريقيا .. صراع المياه بين الفقراء والأثرياء ينتقل إلى أمريكا

يبدو أن موجات الجفاف لم تعد تكتفي بضرب عدد من دول أفريقيا، حيث أدت ندرة المياه إلى التصحر ونفوق الماشية، وهلاك المحاصيل الزراعية، فانتقلت إلى مناطق غنية ومتقدمة في أمريكا، مثل لوس أنجليس، حيث يقيم العديد من نجوم المجتمع والأثرياء، وتشتهر بأنها مركز لصناعة السينما العالمية.

وبمجرد إعلان شركة المياه في كاليفورنيا الجنوبية، فرض أكثر القيود صرامة على استخدامات المياه بالنسبة لملايين السكان في المنطقة، أوصى العاملون بشركة مياه لاس فيرجينز بأن يروي السكان حدائقهم مرة واحدة في الأسبوع.

وتهدف هذه القيود إلى خفض استهلاك المياه، بنسبة 35 % وخفض الاستخدام إلى 80 جالونا في اليوم للشخص الواحد، بينما كان معدل الاستخدام اليومي للشخص في لاس فيرجينز 193 جالونا عام 2021، وفقا لبيانات كاليفورنيا.

وقال مسؤول في البلدة "نعلم أن هذا الخفض يتطلب تضحية كبيرة، وأن الحال لا يسر، وأن الحدائق سيتحول لونها إلى البني، ولكي ننجح يتعين على كل فرد منا الالتزام بالمسؤولية لتقليص استهلاك المياه".

ونظرا للتباين في مستويات الثراء في المنطقة، وشكاوى بعض السكان محدودي الدخل من أن الأثرياء هم الذين يفرطون باستهلاك المياه، أقر ديفيد بيدرسن المدير العام لشركة المياه في بلدة لاس فيرجينز، بوجود توترات بين الشرائح السكانية بسبب استخدامات المياه.

وقالت إنيكو جولد من بلدية "هيدن هيلز"، : بعض السكان يريدون بيع منازلهم والانتقال لأماكن أخرى بسبب نقص المياه، وأنا أشاركهم شعورهم بالقلق.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات