سفر وسياحة

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

سواحل تبوك .. ثروة طبيعية جمالية تأسر جميع زوارها

تزخر منطقة تبوك بسواحل تمتد على مسافة 700 كم شمال البحر الأحمر، في تنوع جغرافي ومناخ يأخذ زواره في رحلة لتأمل الطبيعة وجمالياتها، والمتشكلة بقوة في مشهدها التصويري الباعث على جذب المصطافين من كل أنحاء المملكة.

وازدانت تلك السواحل أكثر بعد إطلاق رؤية 2030، التي أعطت اهتماما بالغا بالبيئة والتنمية السياحية، ودعمتها بالمشروعات التطويرية والمتمثلة في : نيوم، وآمالا، والبحر الأحمر.

ومن خلال الجولة المصورة لـ "واس"، تبين جانب مهم من جوانب الجمال في طبيعة المملكة، والمتناغم بين الرمال والمياه والمناخ من حقل شمالا مرورا بالبدع وضباء ووصولا إلى الوجه وأملج غربي المنطقة.

وتعد تبوك موطنا آمنا للطيور المهاجرة لوقوعها في قلب مسار هجرة الآلاف من هذه الطيور بين آسيا وأوروبا، لاسيما على جزرها المقدرة بـ 100، فحين يأتي الحديث عن الطبيعة البحرية البكر فإن بوصلة "البحر" تقودنا مباشرة عبر قارب الموج إلى الجزر الحالمة التي تسترخي قبالة شواطئ المنطقة وتتنوع بيئاتها ما بين المرجانية والرملية والقارية والبركانية، وشواطئ بِيض ومياه فيروزية صافية، وجُزر بكر تنبض بالحياة بعيدًا عن تقنيات الحياة العصرية.

ومن "أملج"، يمكن لكل زائر أن يشق طريقه من جنوب تبوك وحتى شمالها، حيث تمتاز بمحميات طبيعية غنية بالأحياء البحرية، وبعضها استقرت في جزرها أعداد كبيرة من الطيور، والبعض الآخر عبارة عن رمال بيض ناعمة، وغالبا ما تصنف في مرتبة متقدمة على لائحة الأماكن الأكثر جذبا للسياح، ومن أشهر شواطئها "الدقم السياحي" الواقع على واجهة بحرية فريدة من نوعها تجمع بين التلال الرملية والشعب المرجانية، وسط توافر مختلف الخدمات والأنشطة.

وعلى بعد 170 كم شمالا من أملج، تقع "الوجه" المليئة بالشواطئ الجاذبة، ومنها شواطئ "شرم زاعم" و "الدرر" التي تشتهر بكثرة الصخور والشعاب المرجانية، إضافة إلى "حواز" شمال الوجه بمسافة 40 كيلو مترا، إذ شكلت جغرافيته دائرة من الماء تحيط بها اليابسة ولها منفذ صغير لدخول الأمواج، وفي جنوب المحافظة يمتاز "المسدود" بتعدد ألوان مياه البحر فيه، فيما تشكل الطبيعية الرملية لـ "الرميلية وهبان والهرابة والمعيليق والفلق" عناصر جذب تضاف إلى جمال شواطئ الوجه، لتكمل "عنتر وأم عنم والسيح والنخيرة وأم الطين" هذا العقد الفريد من الجمال.

وعلى مسافة ليست ببعيدة، تقع "ضباء" التي تبعد 150 كم عن الوجه، وتستقبل زوارها بـ "شرم جزى" وهو أحد أكثر الشواطئ جمالا على سواحل تبوك، ويقصده الباحثون عن الهدوء والراحة بشكل دوري لتفرده في الجمال وإنزوائه في منطقة هادئة من التلوث الضوئي وضجيج المركبات، كما تضم ضباء وكحال باقي المحافظات، شواطئ هي الأخرى لاتقل عن سابقاتها جمالا، ومنها : السجدة والمويلح وشرما والصورة والخريبة وقيال والشيخ حميد.

وصولا إلى "البدع" التي تبعد عن مدينة ضباء قرابة 200 كم، وتحتضن هي الأخرى مركز "مقنا" الذي يبرز من قبل أن تصله بإطلالة شواطئه المتاخمة بسلسلة من الجبال في منظر مهيب، لاسيما تلك التي تقع في وادي "الطيب اسم".

وبالقرب من البدع بمسافة 93 كم، تقع شواطئ "حقل" الغنية بما حبها الله من جمال في مناخها المتفرد عن باقي شواطئ المملكة عامة، حيث تدني مستوى الرطوبة إلى أقل درجاتها، ومن أبرز معالمها الساحرة من شواطئ خاصة بالتنزه والسباحة "متنزه النخيل" وهو أقدم المواقع المأهولة بالسكان والسياح في حقل، و "البئر الماشي" الذي يأتي على شكل هلالي يحده من الشمال لسان صغير يضيق باتجاه الجنوب لاقتراب الجبال منه، وتتألف أرضه من تربة خشنة من الرمال والحصى ومياه متدرجة الأعماق، ويجاوره بمسافة ليست ببعيدة عنه، "السلطانية وأم عنم وشريح والوصل"، وهي من المواقع السياحية البكر، في ظل ماتوفره طبيعة المكان الغنية بثرواتها الطبيعية الخلابة، والتي تتيح فرصة الوقوف على رمالها لمشاهدة الدول المجاورة للمملكة بكل وضوح بالعين المجردة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة