الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 29 أكتوبر 2025 | 7 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.75
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة198
(3.66%) 7.00
الشركة التعاونية للتأمين133
(1.76%) 2.30
شركة الخدمات التجارية العربية117.1
(9.85%) 10.50
شركة دراية المالية5.7
(-0.18%) -0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب36.5
(-3.69%) -1.40
البنك العربي الوطني24.72
(1.02%) 0.25
شركة موبي الصناعية12.72
(1.76%) 0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.3
(0.28%) 0.10
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.98
(0.85%) 0.21
بنك البلاد30
(0.94%) 0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل13.3
(0.38%) 0.05
شركة المنجم للأغذية57
(0.44%) 0.25
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.39
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61
(0.83%) 0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية124
(-0.32%) -0.40
شركة الحمادي القابضة34.6
(-0.92%) -0.32
شركة الوطنية للتأمين14.61
(-0.81%) -0.12
أرامكو السعودية25.92
(0.15%) 0.04
شركة الأميانت العربية السعودية20.39
(-0.54%) -0.11
البنك الأهلي السعودي40.88
(2.25%) 0.90
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.58
(1.11%) 0.38

الإجهاض بوجه عام، هو تدخل صحي لإنهاء الحمل، وينقسم إلى قسمين: إجهاض عفوي غير مقصود، وآخر متعمد لأسباب متعددة، في الغالب يكون نتيجة حمل غير مرغوب فيه. وتتفاوت الدول في تشريعاتها تجاه الإجهاض المتعمد، ما بين منح المرأة كامل الخيار في إنهاء الحمل، أو الحظر الكامل، لكن كثيرا من الدول يسمح بالإجهاض مع بعض القيود أو الشروط المتعلقة بمدة الحمل، إلى جانب الخطر على حياة الأم، أو في حالات الاغتصاب، أو سفاح القربى، أو تشوه الجنين. ومن الملاحظ أن هذه التشريعات والقوانين تشهد تغيرا من وقت لآخر، مع الميل إلى منح مزيد من الحرية.

وبناء على الإحصاءات الدولية، يجرى في العالم نحو 73 مليون حالة إجهاض متعمد سنويا، منها نحو مليون حالة في الولايات المتحدة وحدها، علما أنه يولد 134 مليون مولود حيا سنويا على مستوى العالم. كما أن الإجهاض المتعمد ينهي ست حالات من كل عشر حالات حمل غير مقصود أو غير مرغوب فيه، أي 61 في المائة، وثلاث حالات من كل عشر حالات حمل مقصود، أي 29 في المائة من حالات الحمل المقصود. ومن المثير جدا أن نحو نصف حالات الإجهاض "أي 45 في المائة" هي حالات غير مأمونة، وجميعها تقريبا في الدول النامية، أي تجرى دون إشراف طبي مناسب، وذلك لأسباب متعددة، منها عدم شرعية الإجهاض أو عدم وجود القدرة المالية لدى المرأة، ما يتسبب في وفيات الأمهات أو نشوء مضاعفات صحية نفسية وبدنية، إضافة إلى الأعباء المالية والاجتماعية على النساء.

ويصعب جمع بيانات دقيقة عن الإجهاض، لأن عديدا من الدول لا يسجل معدلات الإجهاض أو يبلغ عنها، خاصة في الدول التي يكون الإجهاض فيها غير قانوني، ومن ثم لا يحتفظ بسجلات رسمية. لكن بناء على قاعدة بيانات معدلات الإجهاض التي أنشأتها الأمم المتحدة وتغطي أقل من ثلث الدول البالغ عددها 193 دولة، فإن معدلات الإجهاض ترتفع في روسيا، وفيتنام، وكازاخستان، وإستونيا، وروسيا البيضاء، ورومانيا، ولاتفيا، وكوبا، والصين، في حين تنخفض في المكسيك، والبرتغال، والنمسا، والهند، وجنوب إفريقيا، واليونان، وسويسرا.

وعلى الرغم من أن حالات الإجهاض المتعمد شهدت انخفاضا تدريجيا خلال العقود الماضية، خاصة في بعض الدول المتقدمة، وذلك نتيجة تكثيف التوعية في مجال الصحة الإنجابية عموما، وحول وسائل تنظيم الأسرة خصوصا، إلا أن هناك مؤشرات لتزايد معدلاته في بعض الدول النامية نتيجة الانفتاح عموما، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي خصوصا، مع غياب الوعي بوسائل تنظيم الأسرة، ما يتطلب مزيدا من التوعية حول الصحة الإنجابية، وغرس مبادئ القيم والأخلاق الإسلامية في نفوس الناشئة لتجنب هذه المشكلة ذات الأبعاد الصحية والاجتماعية والاقتصادية على المرأة نفسها وعلى المجتمع.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية