أسواق الأسهم- العالمية

انتعاش في وول ستريت مع قدرة الشركات الكبرى على الإفلات من الانكماش

انتعاش في وول ستريت مع قدرة الشركات الكبرى على الإفلات من الانكماش

استهل مؤشرا ناسداك وستاندرد آند بورز 500 تعاملات، أمس، على ارتفاع، إذ أشارت التوقعات الإيجابية من أبل وأمازون إلى قدرة الشركات الكبرى على الإفلات من الانكماش الاقتصادي.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في بداية التعاملات 14.90 نقطة أو 0.37 في المائة، إلى 4087.33 نقطة، في حين زاد مؤشر ناسداك المجمع 77.10 نقطة، أو 0.63 في المائة، إلى 12239.69 نقطة عند الفتح.
ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 14.01 نقطة، أو 0.04 في المائة، إلى 32515.62 نقطة عند الفتح.
وفي أوروبا، صعدت الأسهم الأوروبية، أمس، محققة أول مكاسب شهرية في أربعة أشهر، إذ طغت أرباح قوية للشركات على المخاوف من الركود العالمي، بينما تحول التركيز إلى التضخم في منطقة اليورو وبيانات الناتج المحلي الإجمالي التي صدرت أمس.
وزاد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 في المائة خلال التعاملات، أمس، مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي، مسجلا أفضل أداء شهري منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2020.
وصعد المؤشر 2.3 في المائة منذ بداية الأسبوع، إذ يأمل المستثمرون في تباطؤ وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية بعد أن أظهرت بيانات الخميس انكماش أكبر اقتصاد في العالم للربع الثاني على التوالي.
وتلقت أسهم السلع الفاخرة دفعة بعد ارتفاع مبيعات شركة هيرميس ارتفاعا حادا في الربع الثاني، مدعومة بنمو سريع في أوروبا والولايات المتحدة، وانتعشت بقوة في الصين في حزيران (يونيو)، ما أدى إلى ارتفاع أسهم الشركة المصنعة لحقائب بيركين 6.7 في المائة.
وصعدت أسهم إل.في.إم.إتش 1.4 في المائة، ما قدم أكبر دفعة للمؤشر ستوكس 600.
وتقدم سهم بنك بي.إن.بي باريبا الفرنسي 3.4 في المائة إذ أعلن عن أرباح أفضل من المتوقع في الربع الثاني بعد انخفاض مخصصات القروض المعدومة.
وفي آسيا، عكس مؤشر نيكاي الياباني مساره ليغلق منخفضا بشكل طفيف أمس، مع تزايد المخاوف بشأن أرباح الشركات، بعد أن خفضت شركة دينسو لتصنيع قطع السيارات، التي تزود شركة تويوتا، توقعاتها، في حين أثر ارتفاع الين أيضا على المصدرين.
وأغلق مؤشر نيكاي منخفضا 0.05 في المائة عند 27801.64 نقطة بعد ارتفاعه 0.7 في المائة في وقت سابق من الجلسة. وتراجع المؤشر 0.4 في المائة خلال الأسبوع.
كما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.44 في المائة إلى 1940.31 نقطة وسجل خسارة أسبوعية 0.8 في المائة.
وقال جون موريتا المدير العام لقسم الأبحاث في شيباجين لإدارة الأصول إن قوة الين وأرباح دينسو أدتا إلى توتر المعنويات.
وأضاف "بما أن توقعات دينسو كانت سلبية، فإننا نتصور أن توقعات تويوتا قد لا تكون إيجابية".
وهبط سهم شركة دينسو، أحد الموردين الرئيسين لتويوتا موتور 5.2 في المائة بعد أن خفضت الشركة توقعات أرباحها التشغيلية للعام الحالي 14 في المائة.
فيما ارتفع سهم تويوتا 0.56 في المائة لكن سهم منافستها هوندا موتور تراجع 1.43 في المائة. وخسر سهما هينو موتورز 6.53 في المائة وميتسوبيشي موتورز 5.74 في المائة.
وانخفض سهم إن.إي.سي 7.47 في المائة ليصبح الأسوأ أداء على مؤشر نيكاي، بعد أن منيت الشركة المصنعة لأجهزة الكمبيوتر بخسارة في الربع الثاني.
بينما ارتفع سهم أدفانتست 4.11 في المائة، ما حد من تراجع مؤشر نيكاي، بعد أن رفعت الشركة المصنعة لمعدات اختبار الرقائق توقعاتها وأعلنت عن إعادة شراء الأسهم.
وارتفع 85 سهما على مؤشر نيكاي مقابل تراجع 137.
وفي كوريا الجنوبية، بلغ مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي 2451.50 بزيادة 16.23 نقطة بنسبة 0.67 في المائة عند الإغلاق أمس.
بينما مؤشر كوريا الآلي لتحديد الأسعار للمتعاملين في الأسهم بلغ 803.62 بزيادة 5.30 نقطة بنسبة 0.66 في المائة عند الإغلاق.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية، أمس، على تراجع 0.31 في المائة، ما يعادل 126 نقطة، ليصل عند مستوى 40276 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 93,024,332 سهما، تمثل أسهم 326 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 114 شركة، فيما تراجعت قيمة أسهم 187 شركة، واستقرت قيمة أسهم 25 شركة.
عربيا، أغلقت أسواق الأسهم في الإمارات على ارتفاع، أمس، مع صعود أسعار النفط، إذ يتوقع المستثمرون ألا يؤدي اجتماع "أوبك +" الأسبوع المقبل إلى زيادة الإمدادات.
وارتفع مؤشر بورصة دبي 1.1 في المائة إلى 3338 نقطة مع صعود سهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر البنوك في البلاد، 4.2 في المائة خلال، أمس، بعد أن سجل قفزة بنسبة 42 في المائة في صافي أرباح الربع الثاني.
وسجل المؤشر مكاسب أسبوعية 2.5 في المائة، وفقا لبيانات رفينيتيف.
ومن بين الأسهم الأخرى، زاد سهم شركة إعمار العقارية 1.5 في المائة بعد أن أفاد تقرير بارتفاع مبيعات العقارات في دبي 60 في المائة مع زيادة 85 في المائة في قيمة العقارات المبيعة.
وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في "إكس.تي.بي" لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن سوق الأسهم في دبي وسعت مكاسبها بفضل الأرباح القوية وتحسن المعنويات بين المستثمرين.
وصعد مؤشر أبوظبي 1.1 في المائة إلى 9649 نقطة، مع ارتفاع سعر سهم الشركة العالمية القابضة 1.3 في المائة، في حين صعد سهم مجموعة الإمارات للاتصالات 2.9 في المائة قبيل صدور نتائجها في الأول من آب (أغسطس).
ومن بين الأسهم الأخرى، ارتفع سهم شركة بروج للبتروكيماويات 3 في المائة، بعد أن سجلت نموا 35 في المائة في صافي أرباح الربع الثاني إلى 490 مليون دولار مع تحسن الطاقة الإنتاجية الإجمالية.
وكانت معظم البنوك المركزية في دول الخليج رفعت أسعار الفائدة الرئيسة بمقدار 75 نقطة أساس الأربعاء، تمشيا مع زيادة مماثلة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي بالنظر لارتباط عملاتها بالدولار.
وفي الأردن، انخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 0.02 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 2592.8 نقطة.
وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 9.3 مليون دينار أردني مقارنة بـ7.5 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بارتفاع 25.1 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 46.7 مليون دينار أردني، مقارنة بـ37.3 مليون دينار للأسبوع السابق.
أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال الأسبوع الماضي فبلغت 24.0 مليون سهم، نفذت من خلال 21236 صفقة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية