الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

موجة حر تجتاح العالم تعانيها دول وصلت فيها درجات الحرارة إلى مستويات قياسية لم تصلها في تاريخها. والحق أن الحرارة هذا العام تفوق الأعوام الماضية، لكن ما يحدث في أوروبا وأمريكا وغيرها من الدول التي كانت جاذبة لسياحة مواطني دول الخليج، تجعل المستقبل حالة من الخوف والتشاؤم.

من يشاهد حالات الوفاة التي نقلتها وسائل الإعلام يؤمن يقينا بأن هذه المسألة متجهة نحو مزيد من التأزيم، ولعل كبار السن ممن يتحدثون دوما عن الطقس الذي يؤثر في شمال الكرة الأرضية بدءا من القطب ولا يسلم منه جنوبها لم يعودوا الوحيدين الذين يشهدون عليه أو يعطون الأمثلة عنه، بل حتى صغار السن يشاهدون الاختلافات بين عام وآخر. مدن لم تكن تعرف المكيفات أصبحت تدعو ساكنيها إلى البقاء في المنازل وأصبح جزءا من تصميم المباني توفير وسائل التبريد للأجواء.

يعيدني هذا دوما للمقارنة بين أجواء المناطق الجبلية في المملكة ومدن أوروبا ـ التي كانت في الماضي الأبرد ـ لنكتشف اليوم أن مناطقنا الجنوبية تعيش أجواء ربيعية خلال هذه الفترة المعذبة لمدن أوروبا، ودرجات حرارتها عشرينية يتمناها سكان لندن وبرلين وباريس.

يجب أن نعمل على الحفاظ على هذه الميزة المتوافرة اليوم بكل ما أوتينا بحيث نضمن ألا تسهم الأنشطة البشرية في التسبب بارتفاع في درجات الحرارة يؤثر في الوضع القائم، كما حدث سابقا مع الهدر المائي الذي تسبب في جفاف كثير من الآبار ومنابع المياه التي ظلت لقرون مصادر مضمونة للمياه العذبة.

مهم أن تعنى الخطط الاستراتيجية لهذه المناطق بحماية البيئة، ودعم البحوث العملية في مجال تقليل تأثر هذه المناطق من أي تأثيرات في الطبقة النباتية التي هي المتنفس الكبير لهذه المناطق، والاهتمام بما يحمي الغابات من الحرائق التي نشاهدها في كل مناطق أوروبا التي تسهم في رفع درجات الحرارة رغم أنها واحدة من نتائج ارتفاع الحرارة. الجذب السياحي واحد من أهم أهداف رؤية المملكة وهذه المناطق لديها اليوم فرصة تاريخية لتحدي المدن التي كانت ملاذا لسياح العالم في الصيف ـ بالذات ـ من خلال التخطيط والتنفيذ كما ينبغي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية