الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3953.96
(1.73%) 67.42
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
البصمة المعجزة

الإعجاز في خلق الإنسان لا يقف عند حد، فكلما ازداد العلم تطورا أتاح ذلك للعلماء معرفة مزيد من أسرار الخلق، "سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد". الإنسان كائن معجز من رأسه إلى أخمص قدميه، فحيثما تنظر وتتأمل تجد الإعجاز واضحا لا يحتاج إلى تبيان. العينان واللسان والشفتان، والقلب والكبد والرئتان وغيرها.

ففي كل شيء له آية تدل على أنه الواحد.

يقول الحق سبحانه، "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه، بلى قادرين على أن نسوي بنانه". وقد اجتهد علماء التفسير في تفسير تسوية البنان فذكر بعضهم أن المراد هو جعل الأصابع مستوية، وقيل غير ذلك.

ابن منظور في لسان العرب، قال إن المقصود بالبنان هو أطراف الأصابع من اليدين والقدمين. العلم الحديث أثبت أن لكل إنسان في أطراف أصابعه خطوط دقيقة اتفق على تسميتها بالبصمة fingerprint ففي 1823 اكتشف عالم التشريح التشيكي purkinje حقيقة البصمات وأنها ثلاثة أنواع من الخطوط أقواس ودوائر وعقد أو على شكل رابع يدعى المركبات، لكونها تتركب من أشكال متعددة. وبعد 35 عاما أي في 1858 أشار العالم الإنجليزي William Herschel إلى اختلاف البصمات باختلاف أصحابها، ما يجعلها دليلا مميزا لكل شخص.

وفي 1877 اخترع Henry Faulds طريقة وضع البصمة على الورق باستخدام حبر المطابع. ثبت علميا أن بصمات الإنسان تبدأ بالتكون وهو جنين في الشهر الرابع وأنها تظل ثابتة ومتميزة لا تتغير طوال حياته. وعلى مدى عشرات الأعوام ومع المتابعة المستمرة والرصد الدقيق لبصمات الملايين من البشر اتضح أنه لا تتطابق بصمات أي اثنين على الإطلاق حتى التوائم الذين يتشابهون في كثير من الخصائص والصفات والسلوكيات تكون بصمات أصابعهم مختلفة. ومن هنا فقد اشتهرت بصمات الأصابع كوسيلة دقيقة لتحديد هوية الأشخاص، ما سهل عمليات التحقيق الجنائية. ومع التطور التقني الهائل فقد تم استخدام الحواسيب للمقارنة بين البصمات التي لم يعد الحبر والورق يستخدم لمعرفتها وإنما يتم ذلك باستخدام كاميرات ذات حساسات إلكترونية ضوئية إلكترونية Charge-coupled device يرمز لها CCD، ما يجعل حفظ البصمات ومن ثم مقارنتها بأخرى أمرا ميسورا. وصدق الحق "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية