يواصل مهرجان "جاكس للفنون" في نثر التجارب الإبداعية في أرجاء المنطقة، وسط أجواء تحاكي الذائقة الفنية.
وشهد المهرجان تفاعل الزوار مع الفعاليات والأنشطة المقامة في الدرعية، الذي أوجد نوافذ فنية وتفاعلية فتحت لهم آفاقا للإلهام وحفزت حواسهم.
ويقدم المهرجان رحلة إبداعية عبر نوافذه المكونة من عدة محطات تأخذ الزوار في تجربة فنية مترابطة وممتعة، والتي تبدأ من النافذة الأولى "رحلة الانطلاق" التي يبدأ من خلالها الزائر رحلته بمروره على خمس محطات تستثير فضوله وتخاطب حواسه، وتهيئه لما سيواجه داخل المهرجان، وهي محطات: البدايات الجديدة، نحو المجهول، وضوح رؤية، داخل الضباب، وعبر الزمكان، لينتقل الزوار بعدها إلى النافذة الثانية "عوالم الإبداع" التي تضم أعمالا فنية تفاعلية مشتملةً على خمس محطات، التركيبات الضوئية، التركيبات الفنية، منصة جاكس، أشبع فضولك، وأعمالا تمثل هوية جاكس التي يقدمها مجموعة من الفنانين العالميين ومستوحاة من الثقافة المحلية والتاريخ السعودي.
وفي النافذة الثالثة "استديو XR" ينتظر الزائر تجربة تفاعلية داخل استديو مجهز بجميع التقنيات والمؤثرات الصوتية والبصرية، وبعدها إلى النافذة الرابعة "رحلة داخل عصر النهضة" وهي نافذة ثلاثية الأبعاد مكونة من ثماني غرف، لتأخذ الزائر في رحلة فنية تاريخية مع عباقرة عصر النهضة الإيطالية، ثم ينتقلوا بعدها إلى النافذة الخامسة "تذوق" التي يشارك فيها مجموعة من المطاعم والمقاهي المحلية والعالمية، إضافة إلى عروض موسيقية مصاحبة، تثري الرحلة وتعزز التجربة.
ويعد المهرجان منصة تفاعلية تجمع عددا كبيرا من الفعاليات والأنشطة الهادفة إلى إبراز "حي جاكس" كوجهة فنية ومنصة ملهمة لمتذوقي الفنون والجيل الجديد، متخذا هوية بعنوان "جاكس.. رحلة يقودها الفضول!"، حيث تقود الأعمال والتراكيب الفنية الحواس الخمس "اللمس، الشم، التذوق، السمع، والبصر" للشعور، والتعبير، والتجربة، والبحث عن الأجوبة، والعمق، والمضمون الفني والبعد الثقافي لحي جاكس، لتروي بذلك عطش الأسئلة الذهنية، وتشبع الفضول والحيرة، في رحلة تتبع الفضول الإنساني ليصل إلى عمقه ويكتشف كنوزه ويعبر عن تجاربه، ويضيف إلى واقعه مزيدا من الدهشة، والذهول لآفاق لم يكتشفها بعد.


