الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 28 أكتوبر 2025 | 6 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.83
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة191
(-0.52%) -1.00
الشركة التعاونية للتأمين129.1
(0.62%) 0.80
شركة الخدمات التجارية العربية108.3
(1.79%) 1.90
شركة دراية المالية5.69
(0.89%) 0.05
شركة اليمامة للحديد والصلب37.5
(0.16%) 0.06
البنك العربي الوطني24.24
(0.17%) 0.04
شركة موبي الصناعية12.4
(-7.46%) -1.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.12
(-1.26%) -0.46
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.78
(-0.48%) -0.12
بنك البلاد29.26
(0.21%) 0.06
شركة أملاك العالمية للتمويل13.15
(0.84%) 0.11
شركة المنجم للأغذية56.95
(-1.04%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.33
(0.08%) 0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.5
(0.33%) 0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية123
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة35.04
(-2.18%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين14.71
(0.07%) 0.01
أرامكو السعودية25.8
(0.23%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية20.13
(-0.10%) -0.02
البنك الأهلي السعودي39.32
(0.82%) 0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.5
(-0.12%) -0.04

مع قدوم حشود حجاج بيت الله الحرام، تأخذ مكة المكرمة والمدينة المنورة زينتهما ويستعد قاطناهما لهذا الموسم العظيم الذي يحمل من المعاني الكثير. السمة الكبرى لهذا الفرض والركن الخامس من أركان الإسلام هي في الاتباع الإيماني لسنة بدأها أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام واستمرت على مدى آلاف الأعوام وأطرها الإسلام في المناسك التي نعرفها اليوم وعلمنا إياها نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم.

الرمزية العظيمة لهذا التجمع الإسلامي المهيب، الذي ما فتئ يثير إعجاب العالم ويحفز الملايين لدراسة هذا الدين ويهدي به الله كثيرا منهم إليه، هذه الرمزية التي تلغي الألوان والأعمار والأجناس والمراكز الاقتصادية والاجتماعية، تذكر الإنسان بحقيقة الحياة وتدفع إلى تبني الفضيلة، وهذا يدفع المرء إلى تذكر يوم العرض الأكبر حيث يأتي الناس ربهم خالين من كل تلك الفروقات موحدين في الحال واللباس والحركة.

هو ممارسة مهمة تؤكد وحدة المسلمين وتوضح عمق العلاقة الربانية لهذا الدين ووصوله إلى كل الأنحاء وتقبله من كل الأجناس والأعراق، ذلك أن المسلمين من كل مكان يجدون فيه روح الوحدة والتواد والتراحم ويتذكرون مآلهم ويتفكرون في أحوالهم ويتعارفون ليستعينوا بما علموه على الاستمرار في نشر الدين والقيم الكبرى التي يحملها.

كما أن خروج المسلم بعد الحج بذنب مغفور وعمل متقبل، ينشر روح الطمأنينة والحرص على تطبيق المناسك بما يرضي الله ويتفق مع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو الذي أسهب في خطبة عرفة في حجة الوداع في تعريف العالم بمفاهيم وقيم الدين وأرسى حقائق من أهمها بساطته وضمانه سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة. حيث ركز في خطبة الوداع على أهم معايير الإسلام وأكد القيم الأهم التي يجب أن تبرز في سلوك المسلمين وتعاملاتهم.

قيم كالعدل والمحبة والتقوى والتراحم والتواصل والتسامح والتمسك بالفضيلة ونشر الدين وتحويل كل المسلمين إلى رسل ينشرون هذه القيم ويدعون إلى تحقيقها، يؤكدها هذا الموسم والحدث الذي يتكرر كل عام، ويؤكد تعلق الأفئدة ببيت الله الحرام والتوق الدائم لزيارته استجابة المولى جل وعلا لدعوة إبراهيم الخليل "واجعل أفئدة من الناس تهوي إليه".

نشكر الله العظيم أن يسر للحجاج مناسكهم وعادوا إلى ذويهم سالمين وغانمين وأن يرزقنا الحج معهم في المقبل من الأيام، إنه سميع قريب مجيب.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية