الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3934.6
(1.24%) 48.06
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
اقتصاد العسل

يعد النحل من الكائنات العجيبة في خلقه وطبيعة تصرفاته، يكفيه شرفا أن الله سبحانه وتعالى ذكره في محكم التنزيل "وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون" ومن النحل ينتج العسل "... يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس.

ثبت علميا أن للعسل فوائد طبية متنوعة فبجانب احتوائه على سكريات طبيعية أهمها الفركتوز والجلوكوز فهو يحوي معادن وفيتامينات وبروتينات وأحماضا أمينية وأليافا غذائية وغيرها كثير. وتعتمد جودة العسل على جودة ما يتغذى عليه النحل ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ على البيئة وما تحويه من أشجار وشجيرات تعد أزهارها المصدر الرئيس لغذاء النحل. ولأهميته فقد خصصت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "الفاو" FAO يوما عالميا للنحل يوافق الـ 20 أيار (مايو) من كل عام بهدف تسليط الضوء على أهمية المعارف التقليدية في مجال تربية النحل واستخدام المنتجات والخدمات المشتقة وأهميتها بالنسبة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهمية الحفاظ على النحل والدعوة لاتخاذ إجراءات ملموسة للحفاظ عليها وحمايتها. ويعد الاستثمار في إنتاج العسل من الاستثمارات الواعدة ذات المردود الاقتصادي الواضح.

ورغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة إلا أن الفجوة بين ما ينتج من العسل في المملكة وما يتم استيراده ما زالت واسعة حيث تنتج المملكة ما يزيد على 5000 طن سنويا من العسل على حين يتم استيراد نحو 25000 طن كل عام.

ولأهمية النحل وما ينتجه من أعسال فقد احتلت تربية النحل وتطوير إنتاج العسل موقعا مميزا في مبادرات رؤية المملكة 2030 وذلك من خلال نشر الطرق الحديثة في تربية النحل ورفع مستوى الكفاءة الإنتاجية وتحسين الجودة بما يؤدي إلى تحقيق عوائد اقتصادية أعلى وزيادة فرص العمل للمواطنين. المملكة بتنوع غطائها النباتي واختلاف درجات الحرارة وتباين التضاريس بين منطقة وأخرى تعد من أفضل الدول لإنتاج أجود أنواع العسل المختلفة، وهذا ما اتضح من خلال فوز العسل المنتج محليا بعدة جوائز عالمية لكن لا تزال الحاجة ماسة إلى عدد من المبادرات تشمل تنمية المراعي النحلية وحمايتها ودعم النحالين وتشجيع الشباب للاستثمار في هذا القطاع وتطوير الخدمات الإرشادية واستخدام الأساليب الحديثة للإنتاج والتعبئة والتخزين، ما ينتج رافد اقتصاديا مهما يدعم الأمن الغذائي للمملكة.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية