تبوك تتصدر المناطق السعودية في تراجع معدل البطالة بـ 4 % بدعم المشاريع العملاقة  

حلت تبوك كأكثر المناطق المتراجعة في معدل البطالة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، لتنخفض بنحو 4 في المائة، وذلك بدعم مشاريع التنمية العملاقة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة «الاقتصادية»، استند إلى بيانات رسمية، وصلت معدلات البطالة في تبوك إلى 13.18 في المائة، مقارنة بنحو 17.2 في المائة بنهاية الربع الأول من 2021، ما يعكس توافر فرص العمل من خلال مشروع "نيوم" العملاق وقطاع السياحة.
ويعد معدل البطالة في تبوك بنهاية الربع الأول الأدنى منذ الربع الرابع من 2020، أي منذ خمسة فصول، حيث كان معدل البطالة حينها 12.3 في المائة.
وتستهدف رؤية 2030 خفض معدل البطالة في المملكة إلى مستوى 7 في المائة بحلول 2030، علما أن معدلات البطالة تعكس مدى تعافي النشاط الاقتصادي محليا من تداعيات كورونا.
وخلال العام الماضي، سعت "نيوم" إلى توفير فرص العمل، ولا سيما لأبناء منطقة تبوك، من خلال عدد من ملتقيات التوظيف للعمل في الشركات المحلية والعالمية من شركاء "نيوم" بمختلف القطاعات.
وتراجع معدل البطالة في تبوك بين الذكور إلى 5.5 في المائة بنهاية الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بنحو 11 في المائة قبل عام، بينما تراجعت البطالة بين الإناث إلى 29.9 في المائة، مقارنة بنحو 31.2 في المائة.
أما على مستوى بقية المناطق في السعودية، فتراجعت معدلات البطالة خلال الفترة في عشر مناطق من أصل 13 منطقة، كانت تبوك والرياض من أكثر المناطق تراجعا في معدلات البطالة.
وتراجع معدلها في منطقة الرياض 2.4 في المائة، لتصل إلى 8 في المائة، مقارنة بنحو 10.4 في المائة، وتعد العاصمة الرياض أقل المناطق من حيث معدل البطالة في السعودية.
وفي منطقة مكة المكرمة، وكذلك الشرقية، تراجعت معدلات البطالة فيها بأكثر من 2 في المائة، لتصل إلى 10.6 و8.1 في المائة على التوالي، في حين سجلت مناطق المدينة المنورة وعسير وكذلك منطقة الحدود الشمالية، زيادة في معدلات البطالة خلال الفترة. وتعمل الحكومة السعودية على عدد من المشاريع الضخمة، مثل نيوم والبحر الأحمر والقدية، إضافة إلى التطوير، الذي تشهده الدرعية وكذلك العلا، التي من خلالها أوجدت عديدا من الوظائف المختلفة، سواء للسعوديين أو من مختلف دول العالم.

وحدة التقارير الاقتصادية