الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 8 نوفمبر 2025 | 17 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

أعلنت السلطات المصرية الأربعاء أن البنك الدولي خصص 500 مليون دولار من المساعدات لمصر بهدف تعزيز الأمن الغذائي في البلاد التي تعاني أزمة اقتصادية حادة تفاقمت بسبب العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وأكدت وزارة التعاون الدولي في بيان أن "تمويل البنك الدولي يدعم جهود الحكومة لتلبية الاحتياجات الغذائية وتعزيز القدرة على الصمود أمام الصدمات المستقبلية".

وأضافت "في إطار العلاقات الاستراتيجية والممتدة بين جمهورية مصر العربية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين والشراكات الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، أقر مجلس المديرين التنفيذيين لمجموعة البنك الدولي، تمويلًا تنمويًا بقيمة 500 مليون دولار لتعزيز جهود مصر في تحقيق الأمن الغذائي، وتقوية صمود الاقتصاد المصري في مواجهة الأزمة الحالية التي يواجهها العالم على مستوى الغذاء، ودعم الجهود الهادفة لتوفير مخزون آمن من القمح".

وتلبع البيان "من المقرر أن يسهم مشروع الاستجابة الطارئ بين مصر ومجموعة البنك الدولي، في دعم جهود الأمن الغذائي والقدرة على الصمود وتخفيف وطأة الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها على الأمن الغذائي، لا سيما أن روسيا وأوكرانيا تعدان من أكبر مصدري القمح في العالم، وقد ساهمت الحرب الدائرة في ارتفاع أسعار القمح ونقص المعروض في الأسواق".

تعتمد مصر، أكبر مستورد للقمح في العالم، على روسيا وأوكرانيا للحصول على 85 % من امداداتها منه.

وللتخفيف من حدة الأزمة، زادت السلطات مشترياتها من المزارعين المحليين، وفي بداية يونيو، غيرت التركيبة المرخصة للدقيق لإنتاج مزيد من الخبز بالكميات المتاحة.

وأفادت الصحف المحلية أن مخابز في محافظة الوادي الجديد (جنوب غرب) جرّبت إنتاج "خبز البطاطا الحلوة".

وتستخدم الوصفات المعدلة، البطاطا الحلوة لاستبدال القمح في الدقيق المستخدم لصنع الخبز المسطح المدعوم من الدولة، وهو غذاء أساسي يومي للمصريين.

ومن بين 103 ملايين مصري، هناك 30 مليون فقير وكثر غيرهم في وضع غير مستقر وفقا للبنك الدولي.

ويعتمد حوالى 71,5 مليون مصري على برنامج حكومي لدعم الغذاء يشمل الخبز والأرز والسكر والمعكرونة.

ومن أجل دعم اقتصادها الضعيف، خفضت مصر أخيرا قيمة عملتها بنسبة 17 %.

وتجري القاهرة محادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن قرض جديد في حين أن ميزانية الدولة البالغة 160 مليار دولار مثقلة بالدين العام الذي يصل إلى 90 % من الناتج المحلي الإجمالي.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية