أخبار اقتصادية- محلية

المؤتمر العالمي لاقتصاديات الطاقة يسعى لزيادة المشاركة المحلية وتنويع مسارات مكافحة التغير المناخي

المؤتمر العالمي لاقتصاديات الطاقة يسعى لزيادة المشاركة المحلية وتنويع مسارات مكافحة التغير المناخي

بدأ مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك" بالتعاون مع جمعية اقتصاديات الطاقة الاستعدادات التحضيرية لعقد المؤتمر العالمي الرابع والأربعون لاقتصاديات الطاقة - الذي يعقد لأول مرة في الشرق الأوسط-، وذلك بتنظيم لقاء تعريفي بحضور الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الطاقة ورئيس مجلس أمناء (كابسارك)، وأكثر من 200 خبير ومختص في مجالي الطاقة والبيئة من الأكاديميين وطلبة الجامعات بهدف زيادة المشاركة المحلية في الأوراق العلمية المقدمة للمؤتمر.

وبين رئيس مركز (كابسارك)، فهد العجلان أن المؤتمر الذي يعقد تحت شعار "مسارات لمستقبل طاقة نظيفة ومستقرة ومستدامة"، في الفترة من 4-8 فبراير من العام المقبل، يسعى إلى تنويع مسارات مكافحة التغير المناخي، لتتناسب مع ظروف وطبيعة كل دولة، مع التركيز على مستهدفات المملكة الثلاث في التعامل مع الأهداف المناخية وهي أمن الطاقة والنمو الاقتصادي والتغير المناخي.
وذكر بأن هذا المؤتمر يتميز بأنه يتزامن مع استضافة المنطقة للدورتين القادميتين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، قائلا بأنه وعلى الرغم من أن تحولات الطاقة العالمية لا تسير وفق الخطط العالمية إلا أن عام 2021م كان حافلا بالمبادرات المناخية في السعودية، حيث تم اطلاق مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر في شهر أكتوبر الماضي.
ونوه أن المؤتمر يسعى لتبادل الخبرات لإيجاد الحلول المبتكرة لدعم المملكة للوصول للمستهدفات المناخية، ودعمها في تطوير مصادرها من الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف لتكون المنتج الاساسي لتزويد العالم بطاقة نظيفة.
وأشار في حديثه أن كابسارك يعمل ضمن منظومة الطاقة لتعزيز التعاون مع مراكز الأبحاث الدولية لإيجاد حلول نوعية ومنهجية  ليكون للسعودية الريادة في مجالات الطاقة والاستدامة والتغير المناخي.

من جهته قدم نائب الرئيس للمعرفة والتحليل في كابسارك دكتور فهد التركي 18 موضوعًا مقترحًا على الباحثين السعوديين للمشاركة في المؤتمر منها مواضيع مثل الطاقة والتنمية والتغير المناخي والتنويع الاقتصادي وتنويع مصادر الطاقة في الشرق الأوسط واقتصاديات النفط والغاز والوضع الجيوسياسي لهما بالإضافة إلى الاقتصاد الدائري للكربون وتقنيات احتجاز الكربون واحتجازه، ودور الهيدروجين في تحولات الطاقة.
وأعلن عن جوائز تحفيزية لافضل بحوث مشاركة من طلاب الجامعات، قائلا بأن يوم 9 سبتمبر من هذا العام هو آخر موعد لتسليم ملخصات البحوث و2 ديسمبر هو الموعد المخصص لتقديم البحوث الكاملة، قائلا بأن التحكيم يتم من خلال لجنة دولية لدعم نشر البحوث في المجلات المحكمة.
ونوه رئيس مجلس إدارة جمعية اقتصاديات الطاقة دكتور ماجد المنيف، أن المؤتمر في إطار حرصه على تطوير اقتصاديات الطاقة في منطقة الشرق الأوسط أتاح التسجيل مجاني في جلسات المؤتمر، كما أن عضوية الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة وجمعية اقتصاديات الطاقة ستكون مجانا لمدة سنة واحدة لكافة المسجلين بالمؤتمر.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع الجمعية الدولية لاقتصاديات الطاقة لنشر الأبحاث المميزة في عدد خاص بالمؤتمر في أشهر المطبوعات الدولية المتخصصة في اقتصاديات الطاقة.
ويعد مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك) مركز استشارات بحثي رائد في اقتصاديات الطاقة والاستدامة، يهدف إلى تطوير قطاع الطاقة في المملكة.
وتعد جمعية اقتصاديات الطاقة السعودية جمعية أهلية غير ربحية تهدف إلى تعزيز فهم اقتصاديات الطاقة في المملكة من خلال إقامة الفعاليات وتوفير منصة للحوار حول التحديات التي تواجه الطاقة والصناعات المتعلقة بها.
لمزيد من المعلومات حول المؤتمر وللمساهمة في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة، يمكن زيارة الموقع https://iaee2023.saudi-aee.sa/.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية