"هيئة الأوقاف": دعمنا 55 مشروعا تعليميا بـ 400 مليون ريال
قال عماد الخراشي محافظ الهيئة العامة للأوقاف، إن الهيئة دعمت ما يزيد على 55 مشروعا تعليميا بقيمة تقدر بنحو 400 مليون ريال استفاد منها مليون مستفيد، وذلك في عدد من المجالات.
وأوضح الخراشي خلال حديثه في مؤتمر أوقاف الجامعات السعودية الذي رعاه الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض البارحة، أن الهيئة أسهمت في تطوير نظام الجامعات الجديد، وتقديم حزمة من الممكنات.
وأشار إلى أهمية التكامل البناء بين أوقاف الجامعات السعودية والجهات ذات العلاقة، من أجل تحقيق التطلعات المأمولة في تحسين منظومة القطاع الوقفي وتطويرها في المملكة وتعزيز دور الأوقاف وإسهامها في خدمة المجتمع وتحقيق أثر تنموي.
وزاد "يأتي المؤتمر في إطار جهود الهيئة العامة للأوقاف لمواكبة تطلعات رؤية السعودية 2030 في الارتقاء بالقطاع الوقفي في المملكة وتمكين مؤسساته لتكون ذات أثر تنموي ومستدام، وتذليل جميع التحديات ورسم التوجهات الاستراتيجية للرقي بالقطاع وتمكينه وتحفيزه".
ويتناول المؤتمر الذي يتزامن مع إقرار نظام الجامعات الجديد، عديدا من المحاور والموضوعات المتعلقة بتمكين الأوقاف واستشراف مستقبل أوقاف الجامعات السعودية، وتسليط الضوء على الممارسات التطبيقية والتجارب الرائدة المحلية والإقليمية والدولية التي كان لها أثر فاعل في تحقيق الاستدامة المالية للجامعات.
ويتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر تسع جلسات ومحاضرات وحلقات نقاش، يتناول خلالها نخبة من المتحدثين عديدا من القضايا والموضوعات المتعلقة بتعزيز ثقافة تمكين الأوقاف الجامعية، وبحث الحلول الممكنة لتمويل الأوقاف الجامعية، والفرص والمنتجات الاستثمارية، كما يناقش المؤتمر النماذج والتجارب المحلية الرائدة في تأسيس أوقاف تعليمية ناجحة، والتوجه الاستراتيجي للأوقاف في ظل رؤية السعودية 2030.
كما يهدف المؤتمر إلى تحديد الاحتياجات والممكنات للأوقاف الجامعية، ووسائل تنويع مصادر الدخل لها وإبراز الفرص الاستثمارية التي تحقق عوائد مالية مستدامة لها، ونقل التجارب للمسارات البديلة لتنمية الموارد المالية للأوقاف الجامعية، للخروج بنماذج ومنتجات مالية مبتكرة لتشغيل الأوقاف الجامعية، وتحديد احتياجات الشركاء من المتبرعين والمانحين، إضافة إلى المساهمة في وضع خريطة طريق واضحة للاستثمار للأوقاف الجامعية ترتكز على الميزة التنافسية لكل جامعة وطبيعة استثماراتها.
ويتحدث في المؤتمر نخبة من القيادات والخبراء والباحثين والأكاديميين المهتمين بتطوير قطاع الأوقاف، وعدد من قيادات الهيئة العامة للأوقاف والأوقاف الجامعية ورؤساء الجامعات السعودية "الحكومية والأهلية"، وعدد من ممثلي المؤسسات والجهات المعنية بتطوير الأوقاف في القطاع العام والخاص وغير الربحي، وكذلك عدد من ممثلي المؤسسات الأهلية والكيانات الوقفية ذات العلاقة بالتعليم.