الطاقة- المعادن

الذهب عالق بين طالبي العوائد والخطر المتزايد لركود تضخمي

الذهب عالق بين طالبي العوائد والخطر المتزايد لركود تضخمي

ارتفعت أسعار الذهب في ختام تعاملات أمس 1.7 في المائة إلى 1839.55 دولار للأوقية بعد قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي برفع الفائدة إلى 75 نقطة أساس.
وهبط مؤشر الدولار 0.2 في المائة خلال التعاملات، بعد أن اقترب من أعلى مستوى في 20 عاما في الجلسة السابقة، في حين تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشرة أعوام أيضا من أعلى مستوياتها في عدة أعوام.
ووفقا لـ"رويترز"، قال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك إن المعدن الأصفر عالق بين "أولئك الذين يركزون على العوائد وتأثيرها السلبي المحتمل في الذهب. في المقابل، لدينا الخطر المتزايد لركود تضخمي". دفعت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي، المستثمرين، إلى رفع توقعهم للزيادة التي قررها مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة إلى 75 نقطة أساس بدلا من 50 نقطة أساس لتهدئة ضغوط الأسعار المتزايدة.
وينظر إلى الذهب غالبا على أنه أصل آمن في أوقات الضبابية الاقتصادية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة وعوائد السندات يؤدي لزيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 1.9 في المائة إلى 21.48 دولار للأوقية بينما زاد البلاتين 2.1 في المائة إلى 939.88 دولار، وصعد البلاديوم 1.2 في المائة إلى 1،836.85 دولار.
إلى ذلك، قفز اليورو بعد اجتماع طارئ لمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، أمس، وبحثه عمليات البيع المكثفة التي شهدتها أسواق السندات الحكومية أخيرا.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بما يصل إلى 0.7 في المائة إلى 104945 دولارا عقب الإعلان عن الاجتماع الذي يأتي بعد ارتفاع الفارق بين عوائد ألمانيا ودول الجنوب الأعلى مديونية، خاصة إيطاليا، إلى أعلى مستوياته في أكثر من عامين.
وتراجع عائد السندات الإيطالية لأجل عشرة أعوام 20 نقطة أساس إلى 4 في المائة، من أعلى مستوياته في ثمانية أعوام التي سجلها هذا الأسبوع. ومن المتوقع أن يسجل أكبر انخفاض يومي له منذ الأول من آذار (مارس).
وأدى صعود اليورو إلى هبوط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسة، 0.37 في المائة إلى 104.90 نقطة.
وكان الدولار قد حقق مكاسب بالفعل في الأشهر القليلة الماضية بفضل رفع المجلس أسعار الفائدة قبل معظم البنوك المركزية الرئيسة الأخرى، كما تلقى دفعة في الأسابيع الماضية من بحث المستثمرين عن ملاذات آمنة خوفا من التأثير الاقتصادي للتشديد السريع للأوضاع المالية. وضغط ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية مقابل العوائد اليابانية المتدنية على الين الذي سجل أدنى مستوى جديد له في 24 عاما عند 135.60 للدولار في تعاملات منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
ولكنه تعافى خلال تعاملات أمس، في آسيا وسط تقلبات أسواق السندات الحكومية، إلى 134.53.
وارتفع الجنيه الاسترليني إلى 1.2040 دولار بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى في 15 شهرا مقابل العملة الأمريكية عند 1.1934 دولار في اليوم السابق، إذ لم يساعده احتمال إجراء استفتاء جديد على استقلال اسكتلندا.
وبالنسبة للعملات المشفرة، انخفضت عملة بيتكوين 4.7 في المائة إلى 21038 دولارا. وكانت قد هبطت إلى أدنى مستوى في 18 شهرا عند 20715 دولارا أمس، متأثرة أيضا بتجميد مقرض العملات المشفرة الرئيس سيلسيوس هذا الأسبوع عمليات السحب.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن