تقارير و تحليلات

بورصات عالمية تتجه نحو «السوق الهابطة» .. التراجعات وصلت إلى 34.5 % من ذروة العام

بورصات عالمية تتجه نحو «السوق الهابطة» .. التراجعات وصلت إلى 34.5 % من ذروة العام

تحول اتجاه البورصات العالمية الكبرى إلى التراجع، محققة خسائر كبيرة مقارنة بذروة العام الجاري التي تصل إلى 34.5 في المائة، ما أدخل أغلبيتها في سوق هابطة.
وبحسب رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، عانت البورصات العالمية الكبرى أخيرا عاملين رئيسين دفعاها إلى التخلي عن مكاسبها المسجلة مطلع العام الجاري والتحول إلى المنطقة الحمراء، وهما: تشديد السياسة النقدية متأثرة بالتضخم، ومخاوف مرتبطة بالتوقعات حيال أكبر اقتصاديين في العالم أمريكا والصين.
واليوم، جميع الاقتصادات في العالم لديها معدل تضخم مرتفع وتاريخي، وهذا يعني زيادة التشديد النقدي من قبل البنوك المركزية حول العالم، لكن يخشى أن يكون للاستمرار في رفع الفائدة تداعيات عكسية على الأسواق والاقتصادات.
ومن المقرر أن يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي إعلانه بشان السياسة النقدية، مع ترقب المستثمرين لأي إشارة بشأن المدى الذي سيذهب إليه في زيادة معدلات الفائدة.
وتصدر مؤشر ناسداك التراجعات بين المؤشرات العالمية، حيث هبط 34.5 في المائة من أعلى مستوى سجله في كانون الثاني (يناير) الماضي، تلاه مؤشر ستاندرد آند بورز بعدما هبط بنحو 21 في المائة، ليدخلا في سوق هابطة ولأول مرة منذ 2020.
فنيا، تعرف السوق الهابطة بالتي شهدت تراجعا تجاوز 20 في المائة من أعلى مستوى مسجل، وهو بخلاف التصحيح الذي تمر به الأسواق خلال فترة الموجة الصاعدة.
وفقدت الأسواق الامريكية نحو 11.6 تريليون دولار من قيمتها السوقية مقارنة بأعلى مستوى مسجل، بحسب بيانات "بلومبيرج".
وأيضا هبط مؤشر شيزن الصيني 18 في المائة من أعلى مستوى في العام الجاري، رغم عودة المؤشر للارتفاع من أدنى مستوى في إبريل الماضي على خلفية عودة شنغهاي إلى الحياة تدريجيا بعد إغلاق شهرين.
والأداء الإيجابي لأسهم شركات التقنية مع إنهاء السلطات الصينية التحقيقات حيال مخالفات شركة خدمات النقل الذكي "ديدي".
في المقابل، كانت سوقا فوتسي البريطاني ونيكاي الياباني، الأكثر تماسكا مع موجة البيوع في العالم، مع تراجع السوقين بنحو 6 و9 في المائة على الترتيب.
وحدة التقارير الاقتصادية

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات