التجارة الخارجية السعودية عند 197.4 مليار ريال في مارس .. أعلى فائض وصادرات

التجارة الخارجية السعودية عند 197.4 مليار ريال في مارس .. أعلى فائض وصادرات

ارتفعت التجارة الخارجية السعودية خلال آذار (مارس) الماضي 46.6 في المائة، لتبلغ مستوى قياسيا عند 197.4 مليار ريال مقارنة بـ125.5 مليار ريال في الشهر نفسه من العام الماضي، بدعم زيادة الصادرات النفطية بسبب ارتفاع الأسعار.
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات رسمية، قفز فائض الميزان التجاري في آذار (مارس) الماضي 177.3 في المائة، ليبلغ 86.9 مليار ريال مقابل 24.1 مليار ريال في الفترة نفسها من 2021.
جاء ذلك نتيجة ارتفاع الصادرات السلعية بوتيرة أسرع كثيرا من زيادة الواردات في ظل صعود أسعار النفط ما رفع قيمة الصادرات النفطية، إلى جانب تطور الصادرات غير النفطية بدعم البرامج الحكومية المحفزة.
والفائض المسجل في آذار (مارس) الماضي هو الأعلى تاريخيا وفق البيانات المتاحة، وهو الفائض الـ21 على التوالي، حيث كان الميزان التجاري قد سجل عجزا في نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) 2020 "بسبب ذروة جائحة كورونا" ومن ثم عاود تسجيل الفوائض مجددا.
وارتفعت قيمة الصادرات السلعية خلال آذار (مارس) الماضي 90.1 في المائة، لتبلغ 142.2 مليار ريال، مقابل 74.8 مليار ريال في الشهر ذاته من 2021، نتيجة فترة تأثر التجارة العالمية في الفترة المقارنة من العام الماضي بجائحة كورونا.
وتعد الصادرات في آذار (مارس) الماضي أعلى مستوى تاريخيا. أما الواردات فارتفعت 8.9 في المائة، لتبلغ 55.2 مليار ريال، مقابل 50.7 مليار ريال للشهر نفسه من 2021.
ونتيجة لارتفاع أسعار النفط، قفزت قيمة صادرات النفط السعودية في الشهر ذاته على أساس سنوي 118 في المائة، لتبلغ نحو 114 مليار ريال مقابل 52.3 مليار ريال في الشهر نفسه من 2021.
وتعد قيمة الصادرات النفطية في آذار (مارس) هي أعلى مستوى تاريخيا.
كانت أسعار النفط قد تأثرت بجائحة كورونا في 2020 و2021، لكنها تعافت بشكل كبير خلال العام الجاري متجاوزة 100 دولار للبرميل.
يأتي تسجيل الفائض وارتفاع التجارة الخارجية مع رفع قيود جائحة كورونا والعودة التدريجية للنشاط الاقتصادي مدعومة ببرامج التحفيز المالي، التي قدمتها الدولة للقطاع الخاص، إضافة إلى ارتفاع إيرادات الصادرات النفطية وغير النفطية معا في ظل برامج تنويع الاقتصاد ضمن رؤية السعودية 2030.
وارتفعت التجارة الخارجية السعودية خلال 2021 نحو 39.1 في المائة، لتبلغ 1.63 تريليون ريال مقابل 1.17 تريليون ريال في 2020 الذي تزامن مع تفشي كورونا. وتعد التجارة الخارجية في 2021 الأعلى سنويا منذ 2014 عندما سجلت 1.94 تريليون ريال بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط حينها متجاوزة 100 دولار للبرميل.
كما ارتفع فائض الميزان التجاري في 2021 نحو 248.1 في المائة، ليبلغ 468 مليار ريال مقابل 134.5 مليار ريال في 2020. وفائض الميزان التجاري في 2021 هو الأعلى منذ 2018 البالغ نحو 590 مليار ريال.
وقفزت الصادرات السلعية "نفطية وغير نفطية" 60.7 في المائة لتبلغ 1.05 تريليون ريال مقابل نحو 652 مليار ريال.
وتعد الصادرات في 2021 الأعلى منذ 2018، البالغة نحو 1.1 تريليون ريال، أما الواردات فارتفعت 12 في المائة، لتبلغ 579.6 مليار ريال مقابل 517.5 مليار ريال في 2020.
كما قفزت قيمة صادرات النفط السعودية خلال 2021 نحو 72.6 في المائة، بمقدار 325.2 مليار ريال، لتبلغ 772.8 مليار ريال مقابل 447.6 مليار ريال في 2020.

وحدة التقارير الاقتصادية

الأكثر قراءة