أخبار اقتصادية- محلية

«سدايا» تبحث آليات طرح المركبات ذاتية القيادة في المملكة

«سدايا» تبحث آليات طرح المركبات ذاتية القيادة في المملكة

أعلنت هيئة البيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" العمل مع قطاع النقل حاليا لتحسين البنية التحتية للنقل، وتعزيز السلامة في مكوناته، ورفع كفاءة المواصلات، وذلك وفقا لإصدارها الإلكتروني ليناير 2022 بعنوان "المركبات ذاتية القيادة - تجارب وتحديات".
وقالت الهيئة إن الاستراتيجية الوطنية للنقل ترتكز على تمكين القطاع من الاستفادة من التقنيات الحديثة لرفع جودة الحياة وزيادة الاستدامة، مشيرة إلى عمل وزارة النقل على عدة مشاريع من ضمنها وضع إطار تنظيمي خاص بتقنية المركبات ذاتية القيادة، وبدئ في العمل في تجارب المركبات ذاتية القيادة لضمان جاهزية المملكة، لتكون رائدة على مستوى المنطقة في هذه التقنيات.
وبحسب "واس"، توقعت "سدايا" أن تصبح المركبات ذاتية القيادة آمنة وموثوقة بحلول 2025، ومتاحة تجاريا في العالم عام 2030، كما توقعت أن تشكل نصف المبيعات الجديدة بعد عام 2045 لتكون في متناول الجميع بحلول 2050، وذلك بالنظر لما تشهده من تطور في تقنياتها وزيادة في إنتاجها وتسارعا في اختباراتها واعتمادا لسياساتها.
وكان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد أكد في كلمة له إبان افتتاح أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي عام 2020 أهمية العمل بجد للاستفادة من الذكاء الاصطناعي، مبينا السعي لإطلاق أقصى الإمكانات في سبيل الارتقاء بالمجتمع والاقتصاد في المملكة لتغدو نموذجا للذكاء الاصطناعي في العالم، وجعل أفضل ما في البيانات والذكاء الاصطناعي واقعا. وكشف التقرير عزم الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" إقامة ورشة عمل الخميس المقبل بالتنسيق مع وزارة الداخلية لمناقشة الوضع الحالي في المملكة والعالم والتجارب التي تم تطبيقها في المركبات ذاتية القيادة، والاستخدامات الممكنة وتحديات طرح هذه المركبات بالمملكة، فضلا عن بحث الممكنات التي نحتاج إليها لإنجاح المشروع بمشاركة أكثر من 50 ممثلا ومختصا من الجهات الحكومية ذات العلاقة من ضمنها: وزارة النقل والخدمات اللوجستية، وبعض الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى.
وأوضح التقرير تحديد جمعية مهندسي السيارات العالمية مستويات المركبات ذاتية القيادة بين 0 إلى 5، مشيرا إلى ظهور أنواع من السيارات الكهربائية في بعض دول العالم، التي تتوافر فيها تقنيات خدمة القيادة الذاتية بمستويات وصلت إلى المستوى الرابع، في الوقت الذي تعمل كبريات شركات تصنيع السيارات في العالم على الوصول إلى المستوى الخامس، الذي يجعل القيادة ذاتية التحكم دون أي تدخل بشري.
ويشير التقرير إلى أنه ليس ضربا من ضروب الخيال العلمي إذا رأينا في السعودية خلال الأعوام القليلة المقبلة مركبات تتحرك على الطرق آليا، وتفهم إشارات المرور دون أي تدخل بشري، فهذه التقنية تعرف باسم "المركبات ذاتية القيادة"، التي تعمل باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، فالمجتمعات البشرية تمر بمرحلة انتقالية من الاقتصاد الصناعي إلى الاقتصاد، الذي تحدده مجموعة جديدة من التقنيات، التي تراوح بين التكنولوجيا الرقمية إلى التكنولوجيا متناهية الدقة، كما أوضحت الأمم المتحدة في تقرير لها على موقعها الإلكتروني.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية