الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 20 أكتوبر 2025 | 27 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.92
(-0.73%) -0.08
مجموعة تداول السعودية القابضة204
(-1.31%) -2.70
الشركة التعاونية للتأمين132.7
(-0.23%) -0.30
شركة الخدمات التجارية العربية106.2
(0.19%) 0.20
شركة دراية المالية5.58
(-1.41%) -0.08
شركة اليمامة للحديد والصلب38
(0.11%) 0.04
البنك العربي الوطني25.96
(1.88%) 0.48
شركة موبي الصناعية12.71
(-2.23%) -0.29
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(-0.81%) -0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.75
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29.1
(-0.82%) -0.24
شركة أملاك العالمية للتمويل12.75
(-0.55%) -0.07
شركة المنجم للأغذية58.55
(-0.76%) -0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.2
(0.16%) 0.02
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.05
(-1.37%) -0.85
شركة سابك للمغذيات الزراعية124.1
(-0.56%) -0.70
شركة الحمادي القابضة35.2
(-1.01%) -0.36
شركة الوطنية للتأمين15.25
(-0.78%) -0.12
أرامكو السعودية25.06
(-0.40%) -0.10
شركة الأميانت العربية السعودية20.58
(-0.58%) -0.12
البنك الأهلي السعودي39.14
(1.66%) 0.64
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.8
(-0.57%) -0.20

تسعى الصين إلى تعزيز مخزونها الاستراتيجي من النفط الخام بالنفط الروسي الرخيص، في دلالة على أن بكين تعزز علاقاتها في مجال الطاقة مع موسكو، في الوقت الذي تعمل فيه أوروبا نحو حظر واردات النفط، بسبب الحرب في أوكرانيا.

ونقلت وكالة "بلومبيرج" للأنباء عن مصادر على صلة بالخطة، رفضت الكشف عن هويتها، القول "إن بكين تجري مباحثات مع موسكو لشراء إمدادات إضافية".

وقال أحد المصادر "النفط الخام سيستخدم في تعزيز الاحتياطي النفطي الاستراتيجي"، مضيفا أن "المباحثات تجرى على مستوى حكومي مع مشاركة مباشرة محدودة من جانب شركات النفط".

وارتفعت أسعار النفط هذا العام بعد التدخل الروسي في أوكرانيا، لكن سعر النفط الروسي انخفض في ظل ابتعاد المشترين لتجنب الإضرار بسمعتهم أو التعرض للعقوبات المالية.

وانخفض ​​طلب الصين على النفط في نيسان (أبريل)، حيث تكافح البلاد الموجة الأخيرة من إصابات جائحة كورونا من خلال إصدار أوامر بإغلاق واسع النطاق يبقي الناس داخل منازلهم ويحد من الإنتاج الصناعي، وفقا لتقرير سابق لـ"بلومبيرج".

وواجهت الصين في الشهر ذاته أكبر صدمة لها في الطلب على النفط منذ الأيام الأولى لتفشي فيروس كورونا عندما كانت مدينة ووهان الصينية بؤرة تفشي المرض، قبل التحسن التدريجي الذي تشهده حاليا.

وخفض الاقتصاديون، الذين استطلعت آراؤهم، توقعاتهم للنمو في الصين مرة أخرى بسبب عودة ظهور الفيروس، بينما قال الرئيس الصيني، شي جين بينج، "إن بلاده لم تتعاف حتى الآن من تداعيات الجائحة التي تحدث مرة واحدة في القرن".

وتعهدت السلطات الصينية بالحفاظ على استقرار سلاسل التصنيع والإمداد من خلال إزالة العقبات في قطاع الخدمات اللوجستية.

وتوقع المسؤولون التنفيذيون الصينيون، الذين شملهم الاستطلاع، أن يتعافى استهلاك وقود الطرق في شرق الصين تدريجيا، في أوائل أيار (مايو)، وتظهر بعض البيانات تحسنا في هذا المضمار.

إلى ذلك، دخل أكبر مشروع لتكرير وتكامل الكيماويات في الصين، حيز الإنتاج، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الصينية "سينخوا" عن مسؤول في مدينة ليانيونقانج في مقاطعة جيانجسو في شرقي الصين.

وبلغت استثمارات المشروع الواقع في مدينة ليانيونقانج 67.7 مليار يوان "عشرة مليارات دولار"، ويقدر على معالجة 16 مليون طن من النفظ الخام سنويا.

وقال ما شي قوانج، عمدة مدينة ليانيونقانج، "إن المشروع يعد واحدا من المشاريع الثلاثة الرئيسة المدعومة من قبل مجلس الدولة (مجلس الوزراء) لتكرير البتروكيماويات"، مضيفا أن "تشغيله يتحلى بأهمية كبيرة في تسريع تحول الهيكل الصناعي وترقيته في المدينة". وحطم المشروع أرقاما قياسية صينية في عدد من المجالات التكنولوجية، حيث بإمكانه توفير الطاقة المستهلكة بنسبة 15 في المائة تقريبا وتقليل انبعاث ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليوني طن سنويا.

ومن المتوقع أن يلعب المشروع دورا رئيسا في تجسير تكرير النفط الخام والهندسة الكيمياوية الراقية ورفع المعدل المحلي للمنتجات الكيمياوية المهمة. وتعد مدينة ليانيونقانج قاعدة رئيسة للصناعة البتروكيمياوية في الصين.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية