وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 185.92 نقطة بنحو 0.57 في المائة ليسجل 32468.67 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 36.87 نقطة، ما يعادل 0.90 في المائة ليسجل 4051.98 نقطة، في حين نزل مؤشر ناسداك المجمع 193.84 نقطة بنحو 1.62 في المائة إلى 11790.68 نقطة.
من جهتها، استقرت أسعار الأسهم الأوروبية أمس، إذ عوض تحقيق بعض الشركات لأرباح كبيرة والآمال المتعلقة بانتعاش الاقتصاد الصيني المخاوف المتعلقة بالتضخم وتشديد السياسة النقدية.
وقاد المؤشر الفرعي للمرافق المكاسب بارتفاعه بنحو 1.4 في المائة في حين أثر انخفاض سعر النحاس على المؤشر الفرعي للمواد الأساسية، الذي دفع مؤشر فايننشيال تايمز 100 البريطاني للهبوط.
وأظهرت بيانات أن مؤشر تضخم أسعار المستهلكين البريطانيين بلغ 9 في المائة في نيسان (أبريل)، وهو أعلى مستوى مسجل مقتربا من توقعات بنك إنجلترا المركزي بأن يرتفع التضخم إلى 10 في المائة في وقت لاحق هذا العام.
وارتفع سهم "كومرتس بنك" الألماني 1 في المائة بعد صدور تقرير أفاد بأنه كان قد حدد موعدا لمحادثات اندماج مع "يونيكريديت" الإيطالي لكنها تأجلت بسبب الحرب في أوكرانيا.
وارتفع سهم "يورونكست" 5.7 في المائة بعد أن سجلت أرباحا فصلية قياسية.
وفي آسيا، سجل مؤشر نيكاي الياباني أعلى مستوى إقفال منذ أسبوعين أمس وقادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الصعود بعد أن أغلقت الأسهم الأمريكية على ارتفاع كبير البارحة الأولى مدعومة ببيانات مبيعات التجزئة القوية.
وأغلق مؤشر نيكاي مرتفعا بنحو 0.94 في المائة عند 26911.20 نقطة، بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى 27000 نقطة، مسجلا أعلى مستوى إقفال منذ السادس من أيار (مايو).
وصعد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنحو 0.96 في المائة إلى 1884.69 نقطة.
وكانت الأسهم الأمريكية قد أغلقت البارحة الأولى على ارتفاع كبير مدعومة بأسهم شركتي "أبل" و"تسلا" وشركات كبرى أخرى بعد أن بددت بيانات مبيعات التجزئة في نيسان (أبريل) المخاوف من تباطؤ النمو الاقتصادي.
وفي اليابان كان سهم "طوكيو إلكترون" الداعم الأكبر لمؤشر نيكاي بارتفاعه بنحو 2.86 في المائة، تلاه سهم "إن.تي.تي داتا" الذي قفز 4.35 في المائة.
وارتفعت أسهم 165 شركة وتراجعت أسهم 57 شركة على مؤشر نيكاي.
أضف تعليق