الاثنين, 6 أكتوبر 2025 | 13 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.38
(0.09%) 0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة212.6
(2.02%) 4.20
ذهب3932.36
(1.18%) 45.82
الشركة التعاونية للتأمين138
(3.45%) 4.60
شركة الخدمات التجارية العربية109.5
(2.05%) 2.20
شركة دراية المالية5.69
(0.35%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب38.7
(2.76%) 1.04
البنك العربي الوطني25.2
(-2.40%) -0.62
شركة موبي الصناعية13
(4.08%) 0.51
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.52
(-0.50%) -0.18
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.5
(-1.09%) -0.28
بنك البلاد29.24
(0.69%) 0.20
شركة أملاك العالمية للتمويل12.8
(0.08%) 0.01
شركة المنجم للأغذية61.75
(0.16%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.99
(-0.23%) -0.03
الشركة السعودية للصناعات الأساسية62.3
(1.05%) 0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية119.8
(2.74%) 3.20
شركة الحمادي القابضة34.7
(-0.29%) -0.10
شركة الوطنية للتأمين16.27
(0.49%) 0.08
أرامكو السعودية24.85
(0.24%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية21.93
(-0.68%) -0.15
البنك الأهلي السعودي39.1
(1.19%) 0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات35.08
(0.63%) 0.22
مؤشر كوب القهوة

يلجأ البعض عند النقاش حول أسباب ارتفاع الأسعار، خصوصا السلع الأساسية أو الشكوى منها إلى التبرير بأن هناك من يشتري كوب القهوة بـ25 أو 30 ريالا، ثم يقارنون أهمية كوب القهوة مرتفع السعر مقابل تلك السلعة الغذائية محل النقاش، حتى أصبح لدينا ما يمكن تسميته مؤشر كوب القهوة للتبرير، والمقارنة بهذا الشكل مجحفة ولا تتوخى العدل لأسباب كثيرة، أولها اختلاف الحاجات والمستهلكين، في القهوة الانطباع أن أغلبية المستهلكين لها "بالأسعار المرتفعة" هم من الشباب والشابات الذين تنحصر مسؤولياتهم المعيشية بحدود ضيقة، فهناك رب/ة للبيت يدفع الفواتير والاحتياجات الأساسية الأسبوعية، و"يطفي اللمبات" وهي ليست مقياسا لتكلفة المعيشة. ثم أن القهوة "يا جماعة الربع" مسألة "كيف" والآباء والأجداد رحمهم الله وغفر لنا ولهم كانوا حريصين عليها رغم أنهم لا يجدون "حق" اللحمة مع أهمية الأخير مقارنة بالقهوة، صحيح أنهم كانوا لا يتناولونها إلا بفنجان صغير لكنه "رايح جاي" بعدد مرات التناول، يقارب من حيث الكمية الكوب الذي يحرص الشاب والشابة على حمله هذه الأيام، أو الوقوف بالسيارة "طابور" تحت الشمس الباهرة، انتظارا لرشفة منه، فهم على خطا الأجداد في "التقهوي"، لكن بطريقتهم العصرية ولا يخلو الأمر من التقليد.. الجديد.

لكن ما يهم بالدرجة الأولى عند طرح ارتفاع الأسعار هو الشرائح محدودة الدخل. فما هو حال من لم يجد وظيفة ويعول أسرة. إن الطرح حول قضية تكلفة المعيشة يتحرى البحث عن حلول فهل يخفض التاجر من نسبة أرباحه استجابة لظروف مؤقتة ـ إن شاء الله ـ أم أنه يهتبل الفرصة لتخزين السلع أو الحد من عرضها هذا ما يفترض التحري عنه، وحينما نقول التاجر فنحن نقصد المنتج/ المستورد..، والوسطاء... ودائما ما يسلط اللوم على الوسطاء تجار تجزئة والسماسرة والتعذر بأنهم عمالة وافدة تستغل الظروف، وفي هذا جزء من الحقيقة، وكان هناك حل معلن لهذه المعضلة بقيام شركة حكومية للتسويق لكنها لم تعمل حتى الآن لأسباب لا أعرفها.

...

ما دام أن جمعية "حماية" المستهلك المنشأة من قبل وزارة التجارة تعلن أنها غير مسؤولة عن "حماية" المستهلك، وأن وظيفتها توعيته، وحتى لا يقع مزيد من اللوم على مجلس إدارتها وإدارتها التنفيذية وموظفيها، يفترض تصحيح مسماها إلى جمعية توعية المستهلك حتى يعي الجمهور دورها الحقيقي ولا يطالبها بما يتجاوز حدود قدراتها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية