أسواق الأسهم- العالمية

«وول ستريت» تصعد بدعم انتعاش أسهم التكنولوجيا ..تفاؤل بتخفيف الإغلاقات في الصين

«وول ستريت» تصعد بدعم انتعاش أسهم التكنولوجيا ..تفاؤل بتخفيف الإغلاقات في الصين

صعد مؤشر ناسداك المجمع 2.08 في المائة إلى 11905.57 نقطة عند الافتتاح أمس. "الفرنسية"

صعدت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس، حيث عززت بيانات مبيعات التجزئة القوية ومجموعة من التوقعات القوية الأجواء العالمية المتفائلة المدفوعة بآمال في تخفيف الحملة على شركات التكنولوجيا التي سجلت انتعاشا وإجراءات مكافحة كوفيد - 19 في الصين.
وبحسب "رويترز"، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 203.58 نقطة أو 0.63 في المائة إلى 32427.00 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 43.99 نقطة أو 1.10 في المائة ليصل إلى 4052.00 نقطة، في حين صعد مؤشر ناسداك المجمع 242.78 نقطة أو 2.08 في المائة إلى 11905.57 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس، بدعم آمال في استمرار الطلب من الصين، حيث تتطلع السلطات إلى تخفيف قيود كوفيد - 19.
وارتفع مؤشر ستوكس 600 بنحو 1.2 في المائة، وسط مكاسب لجميع القطاعات الفرعية الرئيسة، بقيادة قطاع السفر والأسهم المرتبطة بالسلع.
وأغلق المؤشر الرئيس مستقرا، أمس الأول، حيث أثرت البيانات التي تظهر تباطؤ النمو في الصين في الإقبال على المخاطرة. لكن المعنويات تلقت دفعة أمس بعد أن حققت شنغهاي الإنجاز الذي طال انتظاره المتمثل في ثلاثة أيام متتالية من عدم رصد حالات كوفيد - 19 جديدة، ما قد يؤدي إلى بدء رفع القيود.
ومن بين الأسهم الفردية، قفز سهم مجموعة الطاقة الفرنسية "إنجي" بنحو 6.2 في المائة بعد أن سجلت زيادة في أرباح الربع الأول ورفعت توقعاتها لـ2022. وقالت الشركة أيضا إنها تجري محادثات مع شركة غازبروم الروسية بشأن تغيير نظام دفع أسعار إمدادات الغاز الروسي.
وزاد سهم "دايملر تراك" القابضة 4.8 في المائة مع زيادة توقعاتها لإيرادات 2022. وانخفض سهم "فودافون" 3 في المائة بعدما جاءت توقعات نمو الأرباح للعام الجاري دون توقعات السوق.
وفي آسيا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي أمس، حيث فاق تأثير التفاؤل بانتهاء الإغلاق المفروض لمكافحة كوفيد - 19 في الصين، الشريك التجاري الرئيس لليابان، النتائج المالية المخيبة للآمال.
وشهد مؤشر نيكاي تعاملات متقلبة قبل أن يغلق مرتفعا 0.42 في المائة عند 26659.75 نقطة، بعد انخفاضه لفترة وجيزة في التعاملات المبكرة قبل أن يرتفع مع الأسواق الإقليمية الأخرى بعد افتتاح الأسهم الصينية على ارتفاع.
وقادت أسهم الطاقة المكاسب بين المؤشرات الفرعية على مؤشر نيكاي، حيث قفزت 3.62 في المائة بعد ارتفاع أسعار النفط الخام، البارحة الأولى، وسط توقعات بانتعاش الطلب الصيني.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.19 في المائة إلى 1866.71 نقطة.
وتعززت المعنويات بعدما حققت شنغهاي الإنجاز الذي طال انتظاره والمتمثل في ثلاثة أيام متتالية من عدم رصد حالات كوفيد - 19 جديدة، ما قد يؤدي إلى بدء رفع القيود.
ومن بين 225 سهما على مؤشر نيكاي، ارتفع 124 مقابل تراجع 97، مع استقرار أربعة.
وكانت شركة أساهي القابضة أكبر الخاسرين، حيث هبط السهم 10.86 في المائة بعد الإبلاغ عن انخفاض 83 في المائة في أرباح التشغيل الفصلية. وهبط سهم منافستها "كيرين القابضة" 4.25 في المائة.
كما هبط سهم عملاق الدعاية والإعلان "دينتسو جروب" بعد نتائج مالية مخيبة للآمال أيضا، حيث خسر السهم 6.16 في المائة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية