أسواق الأسهم- العالمية

بعد بيانات صينية قاتمة .. انخفاض معنويات الأسواق وسط مخاوف الركود

بعد بيانات صينية قاتمة .. انخفاض معنويات الأسواق وسط مخاوف الركود

تراجع مؤشر ناسداك المجمع 0.66 في المائة إلى 11727 نقطة عند بداية تعاملات أمس. "الفرنسية"

انخفضت معنويات المستثمرين في أسواق المال العالمية أمس بعد أن أكدت بيانات صينية ضعيفة بشكل صادم الأضرار العميقة، التي يلحقها الإغلاق بثاني أكبر اقتصاد في العالم. وهبطت المؤشرات الرئيسة في بورصة وول ستريت عند الافتتاح أمس، إذ استوعب المستثمرون البيانات القاتمة الصادرة من الصين وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي وتشديد كبير للسياسة من مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي.
وبحسب "رويترز"، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 44.51 نقطة أو 0.14 في المائة إلى 32152.15 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 10.87 نقطة أو 0.27 في المائة إلى 4013.02 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 77.86 نقطة أو 0.66 في المائة إلى 11727.14 نقطة.
من جهة أخرى، انخفضت الأسهم الأوروبية أمس، مع تراجع الأسهم الفرنسية بنحو 1 في المائة تقريبا، بعدما أججت بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين المخاوف من الركود العالمي.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.6 في المائة بعد أن سجل مكاسبه الأسبوعية الأولى في خمسة أسابيع الجمعة.
وتراجعت مبيعات التجزئة في الصين لشهر نيسان (أبريل) 11.1 في المائة، أي ضعف التوقعات تقريبا، بينما انخفض الإنتاج الصناعي 2.9 في المائة في حين كان المحللون يتطلعون إلى زيادة طفيفة، ما زاد المخاوف من انكماش ثاني أكبر اقتصاد في العالم هذا الربع وسط الإغلاق المفروض لمكافحة تفشي كوفيد - 19.
وقاد قطاع السفر والترفيه الخسائر بين المؤشرات الفرعية بانخفاض 1.4 في المائة، وكانت أسهم قطاع الرعاية الصحية أكبر الخاسرين، في حين تراجعت أسهم شركات للسلع الفاخرة، منها "إل.في.إم.إتش" المالكة للعلامة التجارية "لوي فيتون"، التي تستمد جزءا كبيرا من الطلب من الصين، بنحو 1.1 في المائة.
وخالف هذا الاتجاه قطاع الاتصالات، الذي ارتفع 0.6 في المائة مدعوما بقفزة 3.5 في المائة في "فودافون" بعد شراء مجموعة الإمارات للاتصالات "اتصالات" الإماراتية حصة 9.8 في المائة في الشركة.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني أمس لليوم الثاني على التوالي مقتديا بارتفاع "وول ستريت" الجمعة بقيادة أسهم التكنولوجيا، ولكن بيانات اقتصادية صينية أججت مخاوف التباطؤ، ما حد من مكاسبه.
وأنهى نيكاي الجلسة مرتفعا 0.45 في المائة إلى 26،547.05 نقطة. وقفز المؤشر القياسي 1.55 في المائة إلى أعلى مستوى في أسبوع واحد عند 26836.96 في التعاملات المبكرة، لكنه تخلى عن معظم تلك المكاسب بعد أن أظهرت البيانات تباطؤا أكثر من المتوقع في نشاط المصانع والمتاجر في الصين، الشريك التجاري الرئيس.
وكان قطاع التكنولوجيا الأفضل أداء إلى حد بعيد على نيكاي، إذ ارتفع 0.88 في المائة، بينما قاد قطاع المواد الأساسية القطاعات الخاسرة متراجعا 1.01 في المائة. وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.05 في المائة إلى 1863.26 نقطة بعدما ارتفع 1 في المائة عند الافتتاح.
وكان سهم شركة إن.تي.إن للصناعات الدقيقة أكبر رابح بالنسبة المئوية، إذ قفز 11.68 في المائة.
وتباين أداء شركات صناعة السيارات، وارتفع سهم "مازدا" 5.65 في المائة، بينما تراجع سهم "هوندا" 4.37 في المائة على خلفية توقعات أرباح مخيبة للآمال.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية