الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

السبت, 20 ديسمبر 2025 | 29 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.27
(-0.84%) -0.07
مجموعة تداول السعودية القابضة151.8
(-1.56%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين115
(-1.71%) -2.00
شركة الخدمات التجارية العربية120.3
(-0.66%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(2.08%) 0.11
شركة اليمامة للحديد والصلب31.3
(-1.26%) -0.40
البنك العربي الوطني21.18
(-0.24%) -0.05
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.4
(-1.23%) -0.38
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.84
(-0.55%) -0.11
بنك البلاد24.77
(-0.72%) -0.18
شركة أملاك العالمية للتمويل11.33
(0.18%) 0.02
شركة المنجم للأغذية53.85
(0.19%) 0.10
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.58
(0.87%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.75
(0.67%) 0.35
شركة سابك للمغذيات الزراعية112.7
(1.62%) 1.80
شركة الحمادي القابضة27.58
(-2.75%) -0.78
شركة الوطنية للتأمين12.98
(-0.61%) -0.08
أرامكو السعودية23.65
(0.21%) 0.05
شركة الأميانت العربية السعودية16.37
(-0.12%) -0.02
البنك الأهلي السعودي37
(1.09%) 0.40
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.16
(-0.78%) -0.22

تؤكد الصين مبدأها الاحتياطي القائم منذ القدم المتمثل في احترام السيادة الوطنية. وفي مؤتمر ميونيخ للأمن الشهر الماضي، حرص وانج يي وزير الخارجية على تأكيد هذه النقطة، إلى جانب إصرار الصين منذ أمد بعيد على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ـ وهي الحجة التي ترتبط بتايوان بشكل مباشر.

ولكن في مجلس الشعب الصيني في السابع من آذار (مارس)، تمسك وانج بموقفه، مصرا على أن "الصين وروسيا... ستدفعان إلى الأمام على نحو مطرد الشراكة الاستراتيجية بينهما".

الآن، يواجه شي قرارا حاسما. فهو يملك القدر الأعظم من النفوذ الذي قد يتمتع به أي زعيم عالمي للتوسط في اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا. للقيام بذلك، يتعين عليه أن يبعث برسالة قوية إلى الرئيس الروسي مفادها أن الحرب تتجاوز الخط الأحمر الصيني المبدئي بشأن السيادة الإقليمية.

للتفاوض على إنهاء الصراع القائم، يتعين على شي أن يعيد التزامه بالشراكة في الرابع من شباط (فبراير) إلى الطاولة كورقة مساومة حاسمة.

في وقت لاحق من هذا العام، سينعقد مؤتمر الحزب الـ 20 في بكين. والبند الرئيس على الأجندة ليس سرا: تعيين شي لولاية ثالثة غير مسبوقة مدتها خمسة أعوام كأمين عام للحزب. لفترة طويلة، افترض مراقبو الصين، وأنا منهم، أن لا شيء قد يقف في طريق هذه النتيجة. لكن التاريخ، والأحداث الحالية التي تشكله، تميل ببراعة لا مثيل لها إلى تغيير حسابات القيادة في أي بلد.

الاختيار واضح أمام شي: فبوسعه أن يلتزم بالمسار الذي حددته اتفاقية الرابع من شباط (فبراير) مع روسيا، فيظل معرضا إلى الأبد للعقوبات، والعزلة، والضغوط الاقتصادية والمالية الشديدة التي تأتي مع هذا الموقف. أو يمكنه التوسط في السلام الذي من شأنه أن ينقذ العالم ويعزز مكانة الصين كقوة عظمى يقودها رجل دولة.

بصفته مهندس "الحلم الصيني" وما يعتقد أنه تجديد أعظم لشباب أمة، لا يملك شي الاختيار. وأنا أراهن على أن شي سيفعل ما لا يمكن تصوره ـ نزع فتيل التهديد الروسي، قبل فوات الأوان.

خاص بـ"الاقتصادية"

بروجيكت سنديكيت، 2022.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية