عادت الأسهم السعودية إلى الارتفاع بعد تراجعها في الأسبوع السابق لتغلق عند أعلى مستوى منذ منتصف 2006، حيث صعدت 458 نقطة بـ3.7 في المائة إلى 12756 نقطة.
بينما مؤشر "إم تي 30" الذي يقيس أداء الأسهم القيادية ارتفع 83 نقطة 4.8 في المائة ليغلق عند 1805 نقاط.
جاء الارتفاع بدعم من معظم القطاعات.
تحسن أسعار النفط أسهم في تحسين معنويات المتعاملين من خلال تراجع العجز العام حتى تحقيق الفوائض، ما يسهم في استمرار الإنفاق الحكومي بحسب المخطط، وتواصل ذلك لفترة طويلة يرفع توقعات خفض نسبة الضريبة خلال الأعوام القليلة المقبلة، إضافة إلى توجيه جزء أو كل الفوائض نحو صناديق التنمية وصندوق الاستثمارات العامة ما يزيد الاستثمارات.
من جهة أخرى، تترقب السوق النتائج المالية السنوية وكذلك الربع الأول من العام الجاري مع اقتراب انتهائه، حيث تبدو توقعات السوق قوية نحو تحقيق الشركات نموا يعدل من الأساسيات، عبر تخفيض مكررات الربحية وتحسين العوائد.
وستواجه السوق تحديا في تحقيق عوائد تفوق الدخل الثابت، حيث بلغ عائد التوزيعات النقدية نحو 1.8 في المائة، وهي في مستويات العائد في أسواق النقد منخفضة المخاطر.
ومع توقعات رفع أسعار الفائدة خلال الشهر الجاري ستتحسن عوائد أسواق النقد، ما قد يشكل ضغطا على أسعار الأسهم في حال عدم تحقيق النمو الكافي وتحقيق علاوة مخاطرة مقبولة لدى المتعاملين.
من ناحية فنية، تظهر السوق في الجلسات اليومية الأخيرة ضعفا في الاتجاه الصاعد، ما يعرضها لضغوط بيعية عند المستويات الحالية وحتى 12850 نقطة تؤثر في اتجاه السوق الإيجابي، بينما الدعم عند 12422 نقطة تليها 12190 نقطة.
الأداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 12298 نقطة، حيث اتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 12781 نقطة رابحا 3.9 في المائة، وفي نهاية الجلسة أغلق عند 12756 نقطة رابحا 458 نقطة بـ3.7 في المائة.
وارتفعت قيم التداول 3.2 في المائة بنحو 1.8 مليار ريال لتصل إلى 50 مليار ريال، بينما الأسهم المتداولة تراجعت 2 في المائة بنحو 31 مليون سهم لتصل إلى 1.3 مليار سهم، بينما الصفقات ارتفعت 0.8 في المائة بنحو 17 ألف صفقة لتصل إلى 2.2 مليون صفقة.
أداء القطاعات
تصدر المتراجعة "السلع طويلة الأجل" بـ2.2 في المائة، يليه "الخدمات التجارية والمهنية" 0.8 في المائة، وحل ثالثا "التأمين" 0.4 في المائة.
وتصدر المرتفعة "المواد الأساسية" 11 في المائة، يليه "الطاقة" 7 في المائة، وحل ثالثا "المرافق العامة" 6 في المائة.
وكان الأعلى تداولا "المواد الأساسية" 31 في المائة بقيمة 18 مليار ريال، يليه "المصارف" 20 في المائة بقيمة 12 مليار ريال، وحل ثالثا "الطاقة" 12 في المائة بقيمة 6.9 مليار ريال.
أداء الأسهم
تصدر المرتفعة "دار المعدات" 38 في المائة ليغلق عند 72 ريالا، يليه "معادن" 19 في المائة بقيمة 118.80 ريال، وحل ثالثا "سابك للمغذيات" 18 في المائة ليغلق عند 175 ريالا.
وتصدر المتراجعة "الباحة" 17.8 في المائة ليغلق عند 23 ريالا، يليه "ساب للتكافل" 16.7 في المائة ليغلق عند 22.10 ريال، وحل ثالثا "تهامة" 14 في المائة ليغلق عند 145 ريالا.
وكان الأعلى تداولا "أرامكو" بقيمة 5.6 مليار ريال، يليه "سابك" بقيمة أربعة مليارات ريال، وحل ثالثا "الراجحي" بقيمة 3.8 مليار ريال.
وحدة التقارير الاقتصادية
الأسهم السعودية تعود إلى الارتفاع 3.7 % عند أعلى مستوى منذ منتصف 2006
أضف تعليق