4 % نمو متوقع لسوق الشحن البحري خلال 2022 .. الأسعار مرتفعة 10 أضعاف

 4 % نمو متوقع لسوق الشحن البحري خلال 2022 .. الأسعار مرتفعة 10 أضعاف

تتوقع شركة موللر ميرسك العملاقة للنقل البحري، نمو سوق الشحن البحري بما يتراوح بين 2 و4 في المائة خلال العام الحالي، من خلال نمو قوي خلال النصف الأول، ثم توقعات غير مؤكدة بعد ذلك.
ورجحت الشركة تراجع حدة أزمة اضطراب سلاسل التوريد والإمداد في العالم التي تؤثر في الاقتصادات في العالم من فيتنام إلى ألمانيا خلال الشهور المقبلة.
وقالت إن اختناق حركة النقل البحري نتيجة جائحة فيروس كورونا المستجد، سيبدأ بالتراجع خلال النصف الثاني من العام الحالي.
وأضافت أن هذا التحول سيخفف الضغوط على طاقة نقل الحاويات لدى الشركة، لكنه سيعني أيضا تراجع إيراداتها من سوق العقود الفورية للنقل، حيث ما زالت أسعار الشحن على الخطوط الأشد ازدحاما أعلى بمقدار عشرة أمثال عن مستوياتها في 2019 قبل تفجر الأزمة. ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن سورين سكو، الرئيس التنفيذي للشركة، القول "نحن نتحرك في بيئة ما بعد الجائحة التي ليست لدينا خبرة كبيرة بها بصراحة. لذلك نقول إننا نتوقع أداء قويا خلال النصف الأول من 2022، ثم نتوقع عودة الأمور إلى طبيعتها خلال النصف الثاني". وتنقل "موللر ميرسك" نحو 20 في المائة من إجمالي حركة الحاويات في المحيط الهادئ.
وفي السياق، أعلنت شركة مولر- مايرسك أرباحا سنوية مرتفعة، من جراء معدلات الفائدة المرتفعة بسبب الاختناقات في سلاسل التوريد المتعلقة بالجائحة. وأعلنت الشركة أيضا عن خطط استحواذ.
وتسعى ايه.بي. مولر- مايرسك لشراء شركة بايلوت فرايت سيرفسيز، المتمركزة في الولايات المتحدة التي تقدم حلول الميل الأول والمتوسط والأخير وكذلك حلول معابر الحدود .
وهذه الشركة متخصصة في قطاع الشحن الكبير والضخم في شمال أمريكا لنماذج التوزيع بي 2 سي وبي 2 بي. وتبلغ قيمة الصفقة 1.68 مليار دولار. وأعلنت ايه.بي.مولر، في وقت سابق، أرباحا سنوية بقيمة 17.94 مليار دولار مقارنة بـ2.85 مليار دولار العام الماضي. وزادت أرباح الشركة قبل الفوائد والضرائب إلى 19.67 مليار دولار من 1.19 مليار دولار. في حين ارتفعت الأرباح الأساسية من استمرار العمليات إلى 18.17 مليار دولار من 2.96 مليار دولار. كما ارتفعت العائدات لعام 2021 بأكمله بنسبة 55 في المائة إلى 61.8 مليار دولار. وداخل المحيط، زادت الأرباح بشكل كبير بتحقيق عائدات بقيمة 48.2 مليار دولار في 2021، مقارنة بـ29.2 مليار دولار العام السابق عليه، نتيجة ارتفاع معدلات الشحن من جراء التأثير الجاري من الجائحة الذي أسفر عن عراقيل في سلاسل التوريد العالمية.
يأتي ذلك في وقت تستمر الاختناقات المرورية على الطرق الدولية للشحن البحري في إعاقة توريد السلع والمواد الخام في جميع أنحاء العالم.
وذكر معهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي، أن "نحو 11 في المائة من جميع البضائع المشحونة بحرا في جميع أنحاء العالم عالقة حاليا في الاختناقات المرورية في البحر الأحمر، أهم طريق تجاري بين أوروبا وآسيا، تتراجع البضائع المشحونة حاليا بنسبة 11 في المائة عن المعتاد".

الأكثر قراءة