أخبار اقتصادية- محلية

1873 نزاعا على أوقاف في السعودية .. النصيب الأكبر للرياض

1873 نزاعا على أوقاف في السعودية .. النصيب الأكبر للرياض

بلغ عدد المستفيدين من وثائق الصلح لمنصة "تراضي" 250 ألف.

بلغت القضايا والدعاوى الوقفية، التي استقبلتها المحاكم السعودية ووقع عليها نزاعات وخلافات، 1873 قضية من بداية العام الهجري الجاري (167 يوما)، وذلك بانخفاض يقدر بنحو 8 في المائة عن الفترة نفسها العام الماضي.
ووفقا لبيانات صادرة عن وزارة العدل، اطلعت "الاقتصادية" عليها، استحوذت محاكم الرياض على 92.7 في المائة من دعاوى الأوقاف، إذ بلغت نحو 1735 قضية، تلتها مكة المكرمة بـ59 قضية، ثم المنطقة الشرقية بـ53 دعوى، والمدينة المنورة 23 دعوى.
فيما بلغت دعاوى الأوقاف في القصيم 16 قضية، تلتها عسير بـ12 قضية، تلتها حائل بقضيتين، والباحة بقضية واحدة.
إلى ذلك، أصدرت وزارة العدل 90 ألف وثيقة صلح من خلال أكثر من 500 مصلح ومصلحة عبر منصة "تراضي" الإلكترونية، التي تتيح حل النزاعات دون حاجة أطراف النزاع إلى مراجعة مكاتب المصالحة.
وأوضحت أن المستفيدين من وثائق الصلح الصادرة عبر منصة "تراضي"، التي تهدف إلى التيسير على المستفيدين وسهولة حصولهم على الخدمة، بلغوا 250 ألف مستفيد، من خلال أكثر من 360 ألف جلسة صلح، وذلك منذ شباط (فبراير) 2020.
وبينت أن وثائق الصلح الصادرة من المنصة تعد سندات تنفيذية يمكن تنفيذها عبر قضاء التنفيذ في حال إخلال الاتفاقات المدونة بالوثيقة.
وأكدت تحسين تجربة ورحلة المستفيد من منصة "تراضي" بإطلاق عدد من المزايا والخصائص، التي تسهم في تسهيل وتسريع إجراءات المصالحة وتقلل العبء والجهد البشري، إضافة إلى تطبيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الداخلية وتبادل البيانات بين الأنظمة وتحسين البنية التحتية لضمان استقرارية النظام.
وأوضحت أنه يمكن الاستفادة من خدمات منصة "تراضي"، وذلك باختيار نوع طلب الصلح وتعبئة النموذج لتصل للمستفيد رسالة بتأكيد تسلم الطلب، تليها رسالة تحدد موعد لقاء الصلح إما بشكل افتراضي (عن بعد) أو حضوريا في أحد مقار مكاتب المصالحة للوصول إلى اتفاق الأطراف على نقاط الخلاف والصلح، وإحالة ما اتفق عليه لتدقيقه واعتماده من قبل مركز المصالحة، ثم تطلب موافقة الأطراف على إصدار وثيقة الصلح من خلال منصة "تراضي" عبر الدخول على حساب النفاذ الوطني الموحد "أبشر" لتصدر وثيقة الصلح ويتمكن المستفيد من الاطلاع عليها من خلال المنصة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية