وأضاف الجدعان في جلسة حوارية بعنوان "الاستعداد للمستقبل" ضمن فعاليات منتدى الاقتصاد العالمي، أن مجموعة العشرين تمثل 80 في المائة من العالم وقدمت الدعم السريع للدول منخفضة الدخل.
وقال الجدعان إننا نستطيع الخروج من أي فجوة اقتصادية بشكل سريع وعلينا تطوير الموارد الاقتصادية لتحقيق الطموحات المستقبلية. وبحسب "الفرنسية"، أعلن المنتدى الاقتصاد العالمي أمس، أن فاعلياته ستنظم حضوريا في دافوس بين 22 أيار (مايو) و26 منه، وذلك للمرة الأولى خلال التفشي الواسع النطاق لجائحة كوفيد - 19.
وتقليديا ينظم المنتدى السنوي للنخب السياسية والاقتصادية ورجال الأعمال في كانون الثاني (يناير) في منتجع التزلج السويسري في دافوس.
لكن المنتدى لم ينظم منذ كانون الثاني (يناير) 2020، علما بأنه أرجئ مرارا، ورغم اقتراح عقده لمرة واحدة في سنغافورة.
وجاء في بيان لكلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي، "أخيرا بعد كل الاجتماعات الافتراضية التي عقدت في العامين الأخيرين، سيلتقي مجددا قادة مجالات السياسة والأعمال والمجتمع المدني حضوريا". وتابع البيان "علينا أن نرسي أجواء الثقة اللازمة لتسريع التحرك التعاوني ومعالجة التحديات الكثيرة التي نواجهها".
وأوضح المنتدى، أن التجمع الذي سينظم تحت شعار "العمل معا واستعادة الثقة" سيشكل فرصة للقادة لتقييم الوضع العالمي وصوغ السياسات للفترة المفصلية المقبلة.
وتابع المنتدى أن "الموضوعات المدرجة في جدول الأعمال ستشمل التعافي من الجائحة والتصدي للتغير المناخي وبناء مستقبل أفضل للعمل وتسريع رأسمالية أصحاب المصلحة، وتسخير تقنيات الثورة الصناعية الرابعة".
ونظم المنتدى هذا الأسبوع مجموعة لقاءات عقدت عبر الإنترنت بحث خلالها قادة العالم ورجال الأعمال في آفاق الاقتصاد العالمي.
وأعلنت الهيئة التنظيمية للمنتدى ومقرها جنيف، أنها ستكون على تواصل وثيق مع الحكومة السويسرية بشأن الوضع المرتبط بالجائحة على أراضيها.
وأوضح المنتدى، أن فاعلياته "ستنظم ما دامت الشروط اللازمة لضمان صحة المشاركين والمنظمين وسلامتهم متوافرة".
وتشهد سويسرا البالغ عدد سكانها 8.6 مليون نسمة موجة تفش خامسة للجائحة وسجلت الأربعاء نحو 38 ألف إصابة جديدة، في معدل أعلى مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي المجاورة. ونظمت النسخة السابقة من المنتدى في كانون الثاني (يناير) 2020 حينما كانت الجائحة لا تزال في بداياتها وشارك فيها أكثر من 50 رئيس دولة وحكومة.
أضف تعليق